الأعمال الصالحة للحوثيين ..قتل وتدمير وسرقة
الثلاثاء 05/مايو/2020 - 08:39 ص
طباعة
روبير الفارس
عندما يتحدث الإرهابي عن أعمال صالحة لمليشيا تقتل الأبرياء وتغتصب النساء وتخطف الاطفال وتسرق المعونات الغذائية فمن الطبيعي أن يكون الحديث عن مليشيا إيران في اليمن حيث اثار الإرهابي الأكبر للحوثيين عبدالملك الحوثي سخرية اليمنيين عامة خلال ما يسمى بالمحاضرات الرمضانية التي يلقيها طوال ليالي الشهر الكريم من مكان مجهول وتبث على مختلف الوسائل الإعلامية التابعة لهم وكذا على مكرفونات المساجد بمختلف مناطق سيطرة الحوثيين.
ولقيت محاضرته التي ألقاها مؤخرا سخرية اليمنيين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال أن السلاح الفتاك والذي ستهزم به جماعته كل من يعاديها هو الأعمال الصالحة وهو ما أثار سخرية اليمنيين عل مختلف مواقع التواصل الاجتماعي فهو لم يقم بأي عمل صالح منذ أن انقلب على الشرعية الدستورية في العام 2014م حيث لم يعرف عنه وعن جماعته سوى القتل والتدمير وتفجير المساجد والمنازل وكذا انتشرت الأمراض بين اليمنيين في ظل سيطرته على الحكم علاوة على تفشي المجاعة بشكل مخيف بعد أن قطع الحوثيين مرتبات الموظفين ونهبوا كل شيء.
وما زاد من سخرية اليمنيين أنه حصر العمل الصالح في ما أسماه في الجهاد ضد ما وصفه بالأعداء معتبراً ذلك رأس الاعمال الصالحة والتي كان علي رأسها للحوثيين مؤخرا مقتل السيدة جهاد الاصبحي والهجوم الناري علي قبيلتها حيث
أفادت مصادر محلية بمحافظ البيضاء أن الحوثيون بداوا معركة عنيفة مع قبائل ال عواض بعد توتر الاوضاع بسبب قتل الحوثيين للشهيدة جهاد الاصبحي.
وأشارت المصادر أن الحوثيين هم من بدء بمهاجمة القبائل بعد أن قصفوا منازلهم بمختلف أنواع الأسلحة ابرزها صواريخ الكاتيوشا ومدافع الهون، منوها أن القبائل ردت بقوة وكبدت المليشيا خسائر كبيرة خلال مدة زمنية قصيرة.