المجرم التركي يواصل الإرهاب في سوريا
الخميس 07/مايو/2020 - 08:18 ص
طباعة
روبير الفارس
في الوقت الذي أعلنت فيه كالة الأنباء السورية ان قوات الاحتلال التركى ومرتزقته من الإرهابيين قد اعتدوا بسلاح المدفعية على قرى المناخ والفكة والدردارة والغزيزية بريف بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة ما تسبب بوقوع أضرار مادية فى منازل المواطنين وممتلكاتهم.تستمر القوات الموالية لأنقرة في انتهاكاتها بحق من تبق من أهالي عفرين شمال غرب حلب حيث اكد المرصد السوري لحقوق الإنسان: علي تواصل الانتهاكات على قدم وساق من قبل الفصائل الموالية لتركيا بحق من تبقى من أهالي عفرين شمال غرب حلب.
وفي هذا السياق، علم المرصد السوري، أن عناصر تابعة لفصيل السلطان سليمان شاه “العمشات”، قامت بطرد عدد من أهالي بلدة “الشيخ حديد” من منازلهم ومحلاتهم التجارية والاستيلاء عليها، بغية تأجيرها والانتفاع من مردودها لصالح الفصيل.
وكان المرصد السوري نشر قبل أيام، أن العناصر المسلحة المنضوية ضمن فصيل “سليمان شاه” والذي يسيطر على ناحية “الشيخ حديد” في ريف عفرين، قامت بفرض إتاوات جديدة على سكان الناحية، تمثلت بفرض نسبة تقدر بـ 15% من موسم محصولهم الزراعي لكروم العنب، إضافةً لإجبارهم على شراء الصناديق الكرتونية من الفصيل.
كما فرض مسلحو الفصيل على أهالي قرى عدة هناك، إتاوة مالية تتراوح ما بين 2500 – 3000 ليرة سورية عن كل عائلة، وذلك بحجة ترميم المقر الرئيسي للفصيل في كل قرية منها، كما أن المبالغ المفروضة لا تقف عند هذا الحدن حيث يتم فرض مبالغ مالية تصل إلى 100 ألف ليرة سورية لأشخاص آخرين.
كذلك أقدمت عناصر مسلحة من الفصيل ذاته، على على طرد مُسنّ بغية السيطرة على منزله وإنشاء مقر عسكري جديد ضمن منزله، وذلك في قرية جقلا وسطاني يذكر أن جنود أردوغان يقتلون المسنين للاستيلاء على منازلهم وارضيهم