أردوغان يجند اطفال سوريا في مليشيات المرتزقة بليبيا
الخميس 14/مايو/2020 - 09:33 ص
طباعة
روبير الفارس
كشف "مدير المرصد السوري" رامي عبد الرحمن عن جريمة جديدة يرتكبها خليفة الإرهاب أردوغان تعد مأساة إنسانية حقيقية تتمثل باختطاف الأطفال وإرسالهم إلى ليبيا، ما لا يقل عن (150) طفل دون سن الـ18 بشكل مؤكد زُج بهم هناك، 16 طفلا قتلوا في المعارك، هؤلاء الموثقين لدينا ونعتقد أن العدد أكبر.
على سبيل المثال طفل في الـ15 من عمره من ريف معرة النعمان الشرقي، ترك المخيم في ريف إدلب الشمالي الغربي وذهب إلى عفرين لتأمين لقمة عيشه، وإذا به يتم اختطافه من قبل فصيل "السلطان مراد" ونقله إلى ليبيا مع آخرين، ليسمع ذوي الطفل أنه قتل في ليبيا وجثمانه لن يصل إلى الأراضي السورية، هذه الحالة ليست الأولى، عندما شاهدنا أحد الأشرطة المصورة لدى الجيش الوطني الليبي، مجموعة من المرتزقة السوريين من بينهم طفل في الـ16 من عمره من سراقب، طالبنا ذوي الأطفال الخروج والتحدث للإعلام لكنهم يخشون من ذلك، خوفاً من استهدافهم من قبل الفصائل الموالية لتركيا وتحديداً "فرقة السلطان مراد" التي يجب أن توضع على قوائم دولية لأنها تقوم بتجنيد الأطفال وارسال مرتزقة إلى ليبيا وفي السياق ذاته
تسود حالة من الفوضى والتمرّد صفوف المقاتلين السوريين التابعين لنظام خليفة الإرهاب أردوغان في ليبيا، وعدم رغبة في البقاء ومواصلة القتال مع ميليشيات حكومة الوفاق، حيث سلّم أغلب المرتزقة سلاحهم وهم بانتظار تسفيرهم إلى بلادهم ويرجع ذلك إلي الأزمة المالية في ليبيا التي تهدد وضع حكومة فايز السراج بطرابلس، وتعلن قرب انهيارها، بعد لجوء رئيس حكومة الوفاق إلى تخفيض رواتب العاملين لدفع الأموال للمليشيات. ومرتزقة أردوغان وكان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أكد أن عملية ايريني الأوروبية لمراقبة حظر توريد السلاح لليبيا لا تستهدف أي طرف ليبي.
بوريل وخلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الذي عقد عبر دائرة فيديو مغلقة وفقاً لوكالة “آكي” الإيطالية أكد أن عملية ايريني تأتي لمساعدة الأمم المتحدة للدفع باتجاه حل النزاع وبسط الاستقرار في ليبيا.
وأشار المسؤول الأوروبي أنه تحدث قبل أيام مع المسؤولين الليبيين لإفهامهم بأن ايريني لا تستهدف أي طرف.
وفي السياق نفسه، أقر بوريل بأن الاعتراضات المالطية لا تزال تقف حجر عثرة أمام عملية ايريني وتمنعها من اطلاق عملها بالكامل رغم أنها انطلقت فعلاً بإمكانيات محدودة من فرنسا ولوكسمبورغ.
وشدد المسؤول الأوروبي على أن عملية ايريني تصب في مصلحة مالطا إذ أن أي العملية ستساعد في تحقيق الاستقرار في ليبيا ما سيؤدي إلى درء موجات المهاجرين مستقبلاً.
أما حول الدور التركي في الصراع الليبي، فقد عبر المسؤول الأوروبي عن قلقه تجاه ما سماه بأدوار خارجية في هذا النزاع ومنها دور أنقرة، وقال:” نعم أنا قلق من دور تركيا وغيرها”