مقتل 21 إرهابيًا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بـ"بئر العبد
أعلنت وزارة الداخلية، مقتل 21 إرهابيًا، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بمنطقة "بئر العبد" بشمال سيناء، وإصابة ضابطين.
كانت معلومات توافرت لقطاع "الأمن الوطني" حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المزارع بشمال سيناء مقرًا للإيواء والتدريب والتخطيط؛ لتنفيذ العمليات العدائية وقيامهم بدفع عدد من عناصرهم للارتكاز بأحد المنازل بمنطقة "بئر العبد" للقيام بعمليات إرهابية بالتزامن مع عيد الفطر المبارك.
وتم استهداف الوكرين في توقيت متزامن، وتبادل إطلاق الرصاص مع تلك االعناصر؛ ما أسفر عن مقتل 14 عنصرًا بالمزرعة وعثر بحوزتهم على 13 سلاحًا آليًا، و3 عبوات متفجرة وحزام ناسف وجهاز لاسلكي.
كما قتل 7 أخرين بالمنزل وعثر بحوزتهم على 4 أسلحة آلية وعبوتين متفجرتين وحزام ناسف، وأسفر التعامل عن إصابة اثنين من الضباط المشاركين بالمأمورية.
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 18 "مسلحاً" في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء، يوم الأحد، بعد يومين من استهداف مدرعة للجيش في المنطقة وسقوط 10 جنود ما بين قتيل وجريح.
وتعد هذه العملية الاستباقية ثاني عملية خلال شهر مايو ٢٠٢٠، ففي ٣ مايو الجاري قامت وزارة الداخلية بعملية استباقية بعد ان تلقى الأمن الوطني معلومات استخبارية عن اختباء عناصر إرهابية في منزل بمدينة بئر العبد.. لشن عملياتهم العدائية".
و أن قوات الأمن استهدفت الموقع وحدث تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل 18 عنصرا (مسلحا).
وقالت وزارة الداخلية حينها إن قوات الأمن عثرت على 13 سلاحا آليا وحزامين ناسفين وثلاث عبوات ناسفة أخرى معدة للاستخدام.
وكان الجيش المصري قد أعلن حينها، عن انفجار عبوة ناسفة في مدرعة بمحيط مدينة بئر العبد، وسقوط 10 جنود ما بين قتيل وجريح، بينهم ضابط.
وأعلن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هذا الهجوم، من خلال بيان على بعض المواقع والصفحات الدعائية التابعة للتنظيم.
وتقع محافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر على الحدود مع قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس، وتشهد عمليات عسكرية للجيش المصري ضد تنظيمات متطرفة وفرع محلي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي رد سريع على هذا الهجوم أعلن الجيش المصري يوم الجمعة مقتل اثنين من المتشددين في شمال سيناء.
وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث باسم الجيش المصري ان القوات المسلحة "تتمكن من إستهداف عدد (2) فرد تكفيرى شديدى الخطورة عثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لاسلكى وكمية من الذخائر".
وتصاعدت العمليات المسلحة في مصر منذ أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان، بعد مظاهرات شعبية في 2013.
وأدخلت مصر أسلحة ثقيلة وكتائب من الجيش إلى سيناء، لأول مرة منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل في كامب ديفيد عام 1978، وأعلن الجيش المصري في فبراير 2018، عن عملية عسكرية ضخمة في سيناء أطلق عليها (العملية الشاملة سيناء 2018).