استمرارا لنجاحات الجيش الليبي في التصدي لتدخلات أردوغان: اسقاط 3 طائرات تركية مسيرة قرب بني وليد
تتكشف يوما بعد يوم أطماع أردوغان في منطقة الشرق الأوسط وكذلك يتم فضح تدخله في ليبيا بعدما ينال ضربة تلو الأخرى من الجيش الليبي والذي يستهدف طائراته المسيرة التي تعد خسائر كبيرة للدكتاتور العثماني واستمرارا لنجاحات الجيش الليبي في التصدي لتدخلات أردوغان أعلن الجيش الليبي، السبت ٣٠ مايو ٢٠٢٠، إسقاط 3 طائرات تركية مسيرة بالقرب من مدينة بني وليد.
وقال الجيش الليبي، في بيان، إن منصات الدفاع الجوي بالجيش أسقطت 3 طائرات تركية مسيرة من نوع بيدرقدار قرب مدينة بني وليد، ليصل إجمالي الطائرات التي تم إسقاطها حتى الآن أكثر من 107 طائرة.
وقالت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي إن منصات الدفاع الجوي أسقطت، السبت، 3 طائرات تُركية مُسيرة قرب مدينة بني وليد.
وأوضح أن منصات الدفاع الجوي استهدفت طائرة تركية مُسيّرة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت وتمكنت من إسقاطها بالقرب من مدينة بني وليد، كما تم استهداف طائرتين مُسيرتين حاولتا الإغارة على مواقع مدنية في بني وليد خلال الساعات الماضية.
وأسقط الجيش الليبي أكثر من 20 طائرة حول مدينة بني وليد منذ بداية العام الجاري، حاولت استهداف المواقع المدنية والعسكرية لقوات الجيش.
ومدينة بني وليد ذات موقع استراتيجي للجيش الليبي في معركة "طوفان الكرامة" بسبب موقعها القريب من كل من ترهونة ومصراتة، كما أن بها مطار عسكري يمكن استخدامه لتأمين خطوط الإمداد، ومدخل الساحل إلى الجنوب الليبي.
ومنذ السبت الماضي اندلعت اشتباكات قوية بين الجيش الليبي والمرتزقة السوريين والمليشيات المدعومة تركيا حول طرابلس ولا تزال مستمرة حتى الآن.
و الجمعة تمكن الجيش الليبي من تنفيذ كمين محكم للمليشيات بمحور الكازيرما قتل فيه العشرات من المليشيات والمرتزقة، كما تم القبض على 17 آخرين ومصادرة 6 سيارات مسلحة ومدرعة تركية، بحسب تصريحات المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي.
وتستمر أنقرة في انتهاكاتها للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، وهي: تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
ونقلت تركيا حتى الآن أكثر من 10 آلاف مرتزق غالبيتهم سوريين إلى ليبيا بالتزامن مع اختفاء نحو 9000 متطرف آخرين من المحتمل نقلهم قريبا إلى طرابلس، حسبما أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.