داعش واردوغان ايد واحدة في حرق المحاصيل
الثلاثاء 02/يونيو/2020 - 10:42 ص
طباعة
روبير الفارس
خيوط عديدة وممتدة تجمع بين خليفة الإرهاب أردوغان وجنودة مع تنظيم داعش الإرهابي حيث تشترك التنظيمات المتطرفة في المنطلق الفكري والاجرامى حيث انتشرت مؤخرا ظاهرة حرق المحاصيل في سوريا علي يد جنود أردوغان من ناحية ونفس الأمر في العراق علي يد تنظيم داعش
حيث اضرمت الفصائل المسلحة التابعة لتركيا النيران في منازل المدنيين بقرية القاسمية التابعة لبلدة تل تمر شمالي مدينة الحسكة السورية، وذلك بعد أيام من إحراقها للحقول الزراعية في القرية كما
.هاجم ثلاثة شبان أتراك شاباً كوردياً وانهالوا عليه طعناً بالسكاكين حتى الموت في أنقرة، حسبما أفادت مصادر رسمية.
وتعرض الشاب إلى الهجوم بينما كان يستمع إلى أغاني كوردية من هاتفه وهو في طريقه مشياً للقاء أصدقاء له في حي اتيمسغوت.
وقالت أسرة الضحية إن ابنها، واسمه بارش جاكان (19 عاماً)، هوجم من قبل الشبان الأتراك في الساعة العاشرة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي "لأنه كان يستمع لأغاني كوردية". وفي إطار الجرائم المشتركة بين أردوغان وداعش أكدت وزارة الزراعة والموارد المائية في إقليم كوردستان، إن الحرائق التي تطال حقول القمح والشعير في المناطق المتنازع عليها تتم وفق "عملية ممنهجة"، داعيةً جميع المعنيين إلى تحمل مسؤولياتهم لحماية الفلاحين وحقولهم من "نار الكراهية".
وتصاعد معدل الحرائق في العراق مع موسم الحصاد، في الوقت الذي حذرت فيه الحكومة الاتحادية من أن بعض الحوادث "تخريبي" لكنه لن يؤثر على اقتصاد البلاد.
وتقول السلطات العراقية إن تنظيم داعش - من بين أسباب أخرى - وراء بعض من الحرائق الحاصلة في محاصيل القمح والشعير، لكنها قللت من تأثيرها
وهكذا تحرق نار الإرهاب كل أشكال الحياة وحتي المحاصيل كما يقوم جنود أردوغان في عفرين السورية بسرقة محصول الزيتون أو حرقه