أكد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن النظام التركي ممثلا في سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان، وراء جميع العمليات الإرهابية والإجرامية التى تتم داخل الأراضى الليبية، لتحقيق هدفين، الأول إعادة إحياء جماعة الإخوان الإرهابية، والثاني السطو على النفط الليبيي وثروات ومقدرات الشعب الليبيي، وذلك بمساندة مليارات الدولارات من أموال الشعب القطري التي يمنحها نظام أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد، لأردوغان.

وقال "علي" في بيان أصدره اليوم الخميس، إن جماعة الإخوان الإرهابية داخل ليبيا وجميع التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، هي التى جلبت المُستعمر الأجنبي التركي ومرتزقته إلى الأراضي الليبية.

وأضاف: "التاريخ سيذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية وكل من خرج من رحمها من أحزاب سياسية ومؤسسات وجماعات إرهابية هي السبب الرئيسي في خرق وإفساد النسيج الاجتماعي والمشهد السياسي الليبي، لأنها تمارس الخيانة الوطنية بأبشع الصور وتبيع وتمزق الأوطان لمن يدفع أكثر"، مطالبا القوى السياسية الشرعية داخل ليبيا، برفض أي حوار أو تفاوض أو مهادنة مع جماعة الإخوان الليبية لأنه لا عهد ولا ذمة ولا أخلاق ولا دين ولا وطن لها.

وقال الدكتور عبد الرحيم علي، إن التاريخ أكد للعالم كله أن آلة الكذب الإعلامية الإخوانية دائما تغرر بالشعوب بحجة بناء الدول المدنية الديمقراطية، مناشدا جميع القوى السياسية والشعب الليبيي بحماية أبنائه وسحبه من خطر التورط والانتماء إلى جماعة الإخوان ومؤسساتها السياسية والأهلية والعسكرية، مؤكدا أن تحرير ليبيا من الإرهاب والإرهابيين يجب أن يبدأ أولا بتخليصها نهائيا من جماعة الإخوان، وملاحقة أعضاء هذه الجماعة في جرائم الاستيلاء على أموال الدولة ونهبها وتهريبها.