غليص ابو عدي إرهابي سوري في خدمة أردوغان
حالة من الغضب داخل
الشارع الليبي،بعد عربدة المرتزقة السوريين في طرابلس وامصراتة،وسيطرتهم على منازل
الليبيين، والعبث بحياة الليبيين.
ويعد المرتزق "غليص
ابو عدي" او "غليص الشمري"،
أبرز الوجوه السورية التي حولت حياة الليبيين إلى جحيم، في ظل العبث بأرواح
الليبيين وانتهاك حرماتهم والسيطرة على بيوتهم.
ويعد ابوعدي السوري،
أبرز قادة المرتزقة السوريين الذي ينقلتهم الاستخبارات التركية إلى طرابلس للقتال
ضد الجيش الوطني الليبي.
وبحسب المعلومات المتوفرة؛
فإن المرتزق من سكان محافظة حمص في سوريا ويتبع إحدى الفصائل المسلحة الموالية إلى
تركيا.
وكان "ابو
عدي" ضمن الفصائل السورية المقاتلة في إدلب، وانضم للقتال في سوريا بعد
اغراءات مالية كبيرة من قبل الاستخبارات التركية تصل إلى لـ2000 دولار في الشهر.
كما قاتل " أبوعدي
في تل أبيض شمال محافظة الرقة السورية إلى جانب الجيش التركي، والتي تمكن الجيش
التركي بدعم من الميليشيات السورية باحتلال المدينة في أكتوبر 2019 بعد قتال عنيف
مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"
وقد تداول نشطاء ليبيون
ظهور الإرهابي" أبو عدى" مترديا رتبة عسكرية ليبية و جالس بغرفة نوم مواطن
ليبي، فى انتهاك لحرمة العائلات الليبية.
كما ظهر "أبو
عدى" وهو يتحرك بسيارة مصفحة في وسط شوارع العاصمة الليبية !! مستمعاً إلى الاغاني
الليبية .
وهناك الآلاف من المترزقة السوريين لازالت تتمركز في بيوت
اللليبين بأحياء وعمارات سكنية في منطقتي السدرة وصلاح الدين جنوب طرابلس وقد عاد الليبيون
إلى بيوتهم ليجدوها سليمة وخالية من مخلفات الحرب لكنها محتلة من مسلحين سوريين بلغ
عددهم في ليبيا، وفق احصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان 12 ألف مرتزق سوري في
خدمة الاطماع التركية في ليبيا.