قوات تحرير عفرين تواصل اصطياد مرتزقة أردوغان في سوريا
كشفت فصائل كردية عن
توجيه ضربات موجعة لمرتزقة أردوغان في سوريا، بعمليات قنص وقتل للمليشيات الموالية
للقوات التركية في عفرين بشمالي سوريا.
ونفذت "قوات تحرير
عفرين" عدة عمليات استهدفت مرتزقة أردوغان في سوريان أدت إلى مقتل واصابة 9
من الميليشيات .
وقالت "قوات تحرير
عفرين" في بيان لها الجمعة 12 يونيو 2020، انه قواتها نفذت عملية قنص استهدفت
أحد مرتزقة الاحتلال التركي في منطقة الباب، حيث قُتل على الفور، كما نفذت عملية هجومية
استهدفت حاجز للمرتزقة قُتل على اثرها مرتزقين اثنين.
وتابعت انها قواته نفذت
ايضا عملية قنص استهدفت مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي في محيط مدينة مارع، حيث
قُتل مرتزق واحدن كما نفذت نوعية استهدفت إحدى تحصينات مرتزقة الاحتلال التركي في قرية
باسوطة التابعة لناحية شيراوا، حيث أُصيب أربعة مرتزقة بجروح.
واوضحت انه في 4 يونيو
نفذت قوات تحرير عفرين عملية قنص استهدفت أحد مرتزقة الاحتلال التركي في منطقة مارع،
حيث قُتل على الفور.
وقالت إن حصيلة العمليات
ضد مرتزق أردوغان ادت إلى قُتل خمسة مرتزقة وأُصيب أربعة آخرين بجروح.
كما أصدر المركز الإعلامي
لقوّات الدفاع الشعبي HPG، التابع لحزب العمال الكردستاني ، الجمعة 12 يونيو، بياناً ذكر فيه أنّ مقاتلي ومقاتلات الكريلا استهدفوا
جيش الاحتلال التركي بعمليّتين متفرّقتين، تمكّنوا فيها من ألحاق ضربات موجعة بجيش
الاحتلال.
وكانت اشتباكات اندلعت بين
الوحدات الكوردية والجيش التركي وميليشياته، فجر الجمعة 12 يونيو، في مناطق الشهباء
ومنبج شمال شرق حلب.
وتشهد مناطق التماس في كردستان
سوريا اشتباكات وقصفاً متبادلاً بين الجيش التركي وميليشياته من جهة والوحدات الكوردية
والنظام من جهة أخرى بين الحين والآخر.
وكثفت “تحرير عفرين” عملياتها
ضد فصائل المعارضة والقوات التركية بريف حلب الشمالي، خلال الأيام الماضية، في ظل توتر
عسكري تشهده المنطقة.
وسيطر ما يسمى “الجيش الحر” الارهابي المدعومة من تركيا، في 18 مارس 2018 على كامل مدينة عفرين.
وهددت “الوحدات” باستمرار
عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب
“المباغتة” من قبل خلاياها.
واصل جيش الاحتلال
التركي تعزيزاته العسكرية لتعويض خسائره في سوريا، حيث أقدم على إدخال رتل عسكري جديد،
الجمعة، مؤلف من “60” آلية تحمل على متنها سيارات عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة، إضافة
إلى عوارض اسمنتية ومواد لوجستية، إلى مناطق شمال غرب سورية، من خلال معبر كفر لوسين
الحدودي شمال مدينة إدلب.
وبلغ عدد الآليات العسكرية
التي أدخلتها تركيا إلى مناطق إدلب منذ بدء وقف إطلاق النار في 5 مارس الماضي إلى
“4045” آلية عسكرية، بالإضافة إلى آلاف الجنود.