التجمع السوري لطرد الاتراك.. مقاومة سورية في مواجهة اطماع أردوغان
"التجمع السوري لطرد الاتراك” مدونة اطلقها نشطاء سوريون لفضح
جرائم الاحتلال التركي ونظام رجب طيب أردوغان في سوريا.
المدونة تشكل
أبرز وسائل الاحتاج السوري ضد الاحتلال التركي وفضح جرائمهم اعلاميا ودوليا، من أجل
محاكمة النظام التركي على احتلال الاراضي السورية وشن عمليات تطهير عرقي وديني في شمال
وشرق سوريا.
وترفع المدونة
شعار
“#اردوغان_حل_عنا” وهي تهدف الى تأسيس تحالف سوري أوسع لطرد
المحتل العثماني، وتشط بعدة لغات أبرزها العربية والتركية.
يتابع المنصّة
أكثر من 230 ألف شخص، على تويتر و"فيسبوك"، والنافذة التويترية هي جزء من
مشروع إعلامي متكامل يضمّ موقعاً إخبارياً ومنصّات أخرى عبر مواقع التواصل.
وربّما يعود
حجم المتابعة اللافتة، مقارنة بمنصّات كردية أخرى بالعربية، إلى الاسم: "التجمّع
السوري لطرد الأتراك"، والذي يُنحّي جانباً قضية العرق إلى الانتماء الأكبر حيث
سوريا، في إعادة لتجسيد المعاني المصاحبة للاحتلال التقليدي القديم، والذي بمجرّد أن
يحلّ، يتجاوز أبناء الدولة المطالب الفئوية والقبلية والعرقية لصالح هدف أكبر، وهو
مواجهة المحتل.
وترصد مدونة
التجمع السوري لطرد الاتراك، جرام الاحتلال التركي والجماعات الارهابية والميلييات
التابعة له بحث السوريين العزل في شمال وشرق سوريا، لافته إلى ان انتهاكات مستمرة يمارسها
المحتل التركي ضد السوريين، وترحيلهم بشكل تعسفي ومهين خلال الفترة الحالية حيث قام مرتزقة أردوغان باحتجاز
مئات السوريين وتعذيبهم.
وأوضحت التجمع
السوري لطرد الاتراك، أن مخابرات أردوغان سعت إلي تحويل محافظة إدلب لبؤرة إرهابية.
بذريعة مواجهة الأكراد. ودعم نفوذها في سوريا والتغلغل من خلالها إلي العمق السوري
وتهديد أمن المحافظات الأخرى القريبة منها، مثل حلب واللاذقية وحمص وحماة.
ويكشف
"التجمّع السوري لطرد الأتراك" عن تزايد حالات خطف "فتيات قاصرات"
في عفرين من قبل مسلّحي الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، ثمّ إكراههن على الزواج بتوجيهات مباشرة من الاستخبارات التركية، وذلك لإجبارهن
على التهجير القسري لترك منازلهن وممتلكاتهن، ليحلّ محلهن مستوطنو وعوائل مسلّحي المحتل
التركي.
وأضافت مدونة
التجمع السوري لطرد الاتراك ، أن الاحتلال التريكي عمل على نهب الموارد الطبيعية السورية
مثل النفط في إدلب وسرقة نهر الفرات السوري ببناء سد إليسو والذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية
لأكثر من 500000 سوري في رأس العين السورية.
كذلك نقل التجمّع
عن المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الانتهاكات في حقّ أكراد عفرين، ممّن يعيشون
أوضاعاً "مأساوية"، نتيجة الممارسات التركية، لافتاً إلى منح الحكومة التركية
الضوء الأخضر للفصائل الموالية لها، للاستيلاء على منازل الأكراد ومحالهم التجارية،
وبيع أملاكهم بأسعار رمزية، لإجبارهم على الهجرة من منطقة الشمال السوري.
كما رصد المرصد
إطلاق الفصائل المسلحة الموالية لتركيا قذائف وصواريخ استهدفت قريتي حربل وشيخ عيسى،
وهي مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب، في إطار مخطط تركيا لتغيير ديموغرافية الشمال.