عبدالرحيم علي يشيد بتقرير الشيوخ الفرنسي حول جرائم الإخوان

الإثنين 13/يوليو/2020 - 07:52 ص
طباعة عبدالرحيم علي يشيد
 
أشاد الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز" بتقرير مجلس الشيوخ الفرنسي والذي حذر من تنامي التطرف الإسلامي وجرائم جماعة الإخوان الإرهابية .
وقال مركز دراسات الشرق الأوسط في بيان صدر عنه أنه طالما نادى وحذر منذ سنوات من خطورة التنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيم الإخوان على الأمن والسلم في أوروبا، وفي هذا الإطار شارك الدكتور عبد الرحيم علي رئيس المركز في العديد من الندوات والمؤتمرات بالقارة للتوعية من خطر التطرف والإرهاب وأجرى قبل أسابيع 3 حوارات مع 3 وسائل إعلام أوروبية لكشف مؤامرات الإخوان. هي "جلوبال جيو نيوز" و"اتلانتيكو" و "كوزور" وقدم النائب المصري المتخصص في الشأن الإسلامي والذي ترجمت أعماله إلى عدة لغات ويقدم تحليلًا مهما عن الوضع في الشرق الأوسط وأوروبا وخلال أسبوع واحد، وحرصت وسائل الإعلام على نشر آراء ومعلومات النائب والتي تتضمن شرح خطورة هذه التنظيمات على الأمن والسلام الدوليين بتمويل من دولتي قطر وتركيا.
ووصفت وسائل الإعلام الثلاث، النائب عبد الرحيم علي، بالمتخصص في الشأن الإسلامي وأن أعماله ترجمت إلى عدة لغات ويقدم تحليلًا مهما عن الوضع في مصر، والشرق الأوسط وأوروبا.
وأضاف بيان المركز أنه قبل 7 سنوات، وبالتحديد في عام 2013، أطلق الدكتور عبدالرحيم علي، حملة دولية، لحظر نشاط جماعة الإخوان عالميًّا، واعتبارها تنظيمًا يدعو إلى العنف والإرهاب.. ومنذ تدشين المبادرة، وحتى الآن، سارعت دول عربية وأجنبية، لوضع الجماعة على قائمة الحظر، وسلمت أعضاء من الجماعة مطلوبين للقضاء المصري، لمصر، فيما تبحث دول أخرى كثيرة، ملف الجماعة وسوابقها الإجرامية، من أجل التعامل معها، وما بين ذلك وتلك، يطالب مئات الشخصيات السياسية ومنظمات دولية وأحزاب أوروبية، بحظر الجماعة وأنشطتها لخطورتها على السلام العالمي.. ولم يكتف النائب بإطلاق الحملة، بل دشن قبل 3 سنوات، مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس بهدف فتح قنوات للتواصل مع الغرب، ليعلم كل العالم، وخاصة أوروبا وأمريكا بجرائم الإخوان الإرهابية، ونجح المركز في محاصرة الجماعة الإرهابية بالحقائق والأدلة، وأجبرها على تقليص أنشطتها والعمل بسرية خوفًا من فضح أمرها.
وأشار البيان إلى تواصل الدكتور عبد الرحيم علي مع المسؤولين الفرنسيين، وسألهم عن استدعاء فرنسا لشارل ديجول ليحكم بالحديد والنار، وصدور دستور منحه صلاحيات واسعة، فهل هذه هي فرنسا التي يحكمها ماكرون الآن؟ وكانت الإجابة هي "لا"، وطلب مجلس الشيوخ الفرنسي أن يستمع للنائب بصفته مؤسسًا لمركز الدراسات، وذهب «عبدالرحيم علي» إلى جلسة استماع في المجلس، وعرض كتابًا يدرس في الضواحي الفرنسية بتمويل قطري يزعم أن «الجهاد» هو قتال غير المسلمين وسألهم «هل أنتم مسلمون»؟.. ولم يكتف النائب بذلك بل واصل سعيه الدؤوب لتحقيق هدف المصريين، بحظر الإخوان دوليًّا، حيث أقام مئات الندوات في جنيف وميونخ وباريس، وأغلب مدن أوروبا، حققت نتائج إيجابية باهرة.

شارك