دراسات الشرق الأوسط بباريس: تركيا تحاول حصار مصر بالتحالف مع إثيوبيا.. ومساعيها ستفشل

الجمعة 17/يوليو/2020 - 04:20 م
طباعة دراسات الشرق الأوسط
 
قال الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»: إن تركيا تمارس دورًا مشبوهًا يرمي إلى الإضرار بمصر، ومحاولة حصارها إقليميًّا، وتهديد أمنها القومي.
وأضاف في بيان له الجمعة 17 يوليو 2020، أن آخر هذه المحاولات هو لقاء وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، مع مولاتو تيشومي فيرتو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد على، أمس الخميس، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة التركية أنقرة؛ ما يؤكد دلائل سعي تركيا لبسط نفوذها خارج حدودها، ومحاولة السيطرة على منطقة شرق أفريقيا ووسطها، ولما وجدت مصر عصية على ذلك تحاول تطويق مصر وحصارها بالتهديدات، سواء من ليبيا أو إثيوبيا أو دول أخرى.
وأوضح «على» أن تركيا تستغل الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، وتلعب بملف المساعدات الاقتصادية والاستثمارية لإثيوبيا التي زادت مؤخرًا، كما زادت خلال السنوات الماضية زيارات المسؤولين الأمنيين والعسكريين الأتراك إلى إثيوبيا، فضلًا عن محاولة احتلال ليبيا، وكل ذلك يهدف للضغط على القاهرة.
وأشار الدكتور عبد الرحيم علي، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهج سياسة التقارب مع إثيوبيا والسودان وإريتريا والصومال وجيبوتي، منذ سنوات؛ بهدف حصار مصر، والضغط عليها؛ خاصة في ملف النيل، حيث تعهدت تركيا بحماية سد النهضة بواسطة رادارات للإنذار المبكر، وتزويد إثيوبيا بنظام صواريخ تركية إسرائيلية مشتركة.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن محاولات أنقرة الإضرار بالقاهرة ستبوء بالفشل؛ نظرًا ليقظة الأجهزة المصرية، وامتلاك مصر أكبر جيش بالمنطقة، يمكنه الحفاظ على الأمن والسلام بالشرق الأوسط.

شارك