الإخوان وتركيا وسلسلة من الاجتماعات لنشر الشائعات ومواجهة الدولة المصرية

الأحد 19/يوليو/2020 - 02:22 ص
طباعة الإخوان وتركيا وسلسلة حسام الحداد
 

ان العلاقة بين تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية تستند إلى المصلحة المتبادلة؛ إذ تدعمهم أنقرة بالمال والسلاح مقابل مساعدتها في إعادة إحياء ما يسمى بـ"الإمبراطورية العثمانية".

وبات من المعروف ان جماعة الاخوان الإرهابية نقلت اجتماعاتها التنظيمية بشكل كامل إلى إسطنبول، التي تشارك الدوحة في احتضان أخطر العناصر بالتنظيم الإرهابي عقب ثورة 30 يونيو، وأن جميع العمليات الإرهابية التي نفذتها الجماعة كانت أوامر خرجت من تلك الدولتين ووفرت لها الدعم المالي واللوجيستي.

وفي هذا السياق واستكمالا لخيانات الإخوان الإرهابية انتهى الاجتماع العاجل لقيادات تنظيم الإخوان في اسطنبول التركية في الساعات الأولى من يوم أمس السبت ١٨ يوليو ٢٠٢٠ مع عناصر من المخابرات التركية بوضع خطة عاجلة لعرقلة دخول الجيش المصرى فى الأزمة الليبية تتضمن الآتى :

أولا - على الصعيد الداخلي في مصر ...

١- خلق حالة من الرفض الشعبي المصري لجر مصر لحرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وترك الملف الإثيوبى

٢- حشد مليشيات الإخوان الإلكترونية على وسائل التواصل من أجل إشعال الرأى العام المصرى لرفض التدخل العسكرى فى ليبيا وإضعاف الروح المعنوية  للشعب المصري وبث حالة الإحباط

٣- نشر الشائعات خلال الأيام القادمة بإستشهاد  عشرات من جنود الجيش المصرى فى ليبيا على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال اللجان الإلكترونية

٤- دعوات للتظاهر والثورة خلال الأيام القادمة من أجل إستنزاف الجبهة الداخلية وتشتيت الأمن  وتوزيع تركيز الجيش على الجبهة الداخلية والخارجية من أجل إضعافه واستنزاف موارده

٥- إصدار تكليف لعناصر الإخوان فى الداخل من الخلايا النائمة بالقيام بعمليات إرهابية يكون لها صدى عالمى

وعلى المستوى الخارجي ... صدرت التكليفات الآتية .

١- تحرك كافة المنظمات الحقوقية الدولية التابعة لتنظيم الإخوان والممولة من قطر فى أوروبا وأمريكا  للتضيق على مصر بشكاوى وإدعاءات بإنتهاكات ضد معارضين بالداخل والخارج

٢- حشد الرأى العام العالمى لرفض التدخل المصرى فى ليبيا

٣- إعداد مصنفات فنية لدعم حكومة الوفاق وإظهارها بمظهر المعتدى عليهم مع إظهار الشرعية لهم أمام العالم ...

٤- قيام التنظيم بشراء مساحات واسعة من الصحف العالمية لكتابة مقالات ضد مصر ومهاجمة مصر ووصفها بالمعتدي على دولة صاحبة سيادة ...

وأخيرا .. سيتم عقد إجتماع آخر لبحث آخر المستجدات

شارك