جنود أردوغان يطاردون الأكراد ويخطفون المسنين في سوريا
الثلاثاء 11/أغسطس/2020 - 02:19 م
طباعة
روبير الفارس
استمرارا في نهج أردوغان ضد الأكراد الذين يبحث عنهم في سوريا والعراق لقتلهم اينما وجدوا اعلن
المرصد السوري لحقوق الإنسان
تجدد الاشتباكات بين الفصائل الموالية لأنقرة والقوات الكردية المنتشرة ضمن ريف حلب الشمالي
بواسطة المرصد السوري في
محافظة حلب و رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بين فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى، على محور مرعناز بريف حلب الشمالي، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وكان المرصد السوري رصد في السادس من الشهر الجاري، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة، وقوات النظام والقوات الكردية من جهة أخرى، على محور تادف شرق محافظة حلب، ما أدى إلى مقتل عنصر من الفصائل الموالية لتركيا وإصابة آخرين وفي إطار عمليات الخطف للحصول على الأموال التي تقوم بها قوات أردوغان في سوريا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن المخابرات التركية، عمدت إلى اعتقال ثلاثة مسنين من قرية “شوديرة” التابعة لناحية “جنديرس” بريف عفرين شمال غرب حلب، واقتادتهم إلى جهة مجهولة دون معرفة الأسباب.
وكان المرصد السوري نشر في بداية الشهر الجاري، أن عناصر الجبهة الشامية الموالية لتركيا، اختطفوا شابا عفرينيا من مكان عمله في مدينة عفرين شمال حلب، اتهمه عناصر الفصيل باستحواذه على محل تجاري يعود لـ”الإدارة الذاتية” سابقا.
وأفرج عناصر الفصيل عن الشاب بعد دفعه فدية مالية تقدر بنحو 6 آلاف دولار أمريكي.
وهكذا يعمل جنود أردوغان اعمال العصابات في الخطف والقتل وذلك للحصول على الأموال بأية وسيلة