امارة الدوحة ترانزيت المرتزقة الي ليبيا
الإثنين 17/أغسطس/2020 - 12:12 ص
طباعة
روبير الفارس
من خلال تمويلها لتدريب المرتزقة الذين تنقلهم تركيا الي ليبيا واليمن تحولت الدوحة الي إمارة ترنزيت يصل إليها المرتزقة كنوع من التمويه والخداع لجذب السوريين حيث أكد رامي عبد الرحمن
مدير المرصد السوري أن هناك سماسرة جالوا مخيمات النزوح في إدلب في سوريا وجندوا مجموعات للذهاب إلى قطر كشركات أمنية لحماية دوائر رسمية وشركات في قطر، لكن مجرد وصولهم إلى تركيا قيل لهم من قبل فصائل "سلطان مراد وفيلق الشام وسليمان شاه" بأن الوجهة هي ليبيا وليست قطر، كما أن الراتب الشهر هو 2000 دولار أميركي وليست 3000 دولار
بالمقابل أيضاً هناك 400 من السوريين المرتزقة المتواجدين في قطر منذ أسابيع وأشهر لكن لا نعلم ماذا يفعلون هناك في حقيقة الأمر، الأعداد التي تذهب إلى ليبيا انخفضت بشكل ملحوظ بعد إيقاف لعملية سرت عقب التهديدات الأميركية والمصرية، حيث كان هناك معركة للسيطرة على سرت والمناطق النفطية.
واضاف أن
المتواجدون في ليبيا يقارب عددهم نحو 11 ألف مرتزق من حملة الجنسية السورية بالإضافة لأكثر من 10 آلاف من الجهاديين بينهم نحو 2500 من حملة الجنسية التونسية.
مدير "المرصد السوري" أضاف في تصريحات إعلامية قائلا إن عملية تجنيد المقاتلين السوريين للحرب في ليبيا لا تزال مستمرة من قبل المخابرات التركية ووزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة" دون اعتبار لجميع النداءات الدولية التي تطالب بوقف تجنيد المرتزقة وإرسالهم إلى ليبيا حيث تم تجنيد نحو 120 مقاتلا بينهم أطفال خرجوا من مخيمات النزوح في شمال غرب سورية نتيجة الحالة المادية لهم.. وقد خدعتهم فصائل "سليمان شاه والسلطان مراد وفيلق الشام" الموالية لتركيا بعد أن قالوا لهم إن مهمتهم هي حماية منشآت نفطية في قطر ضمن شركات أمنية هناك براتب شهري 3 آلاف دولار ثم غيرت الوجهة من قطر إلى ليبيا عند وصولهم معسكرات التدريب في تركيا وبمرتب شهري ألفي دولار.. المجتمع الدولي صمت على إدخال عشرات آلاف الجهاديين إلى سوريا حتى عام 2014..وقال رامي اليوم يصمت المجتمع الدولي في ليبيا أيضا.. ما يزيد على 10 آلاف مقاتل بينهم 2500 من جنسية تونسية تم نقلهم إلى ليبيا عبر الأراضي التركية في وقت سابق.. سقط منهم أكثر من 480 قتيلا بينهم عشرات الأطفال حصيلة الخسائر البشرية في ليبيا من المرتزقة السوريين