المرفوض تمزيق صور أردوغان في سوريا وحرق العلم التركي في ليبيا

الأربعاء 26/أغسطس/2020 - 08:09 ص
طباعة المرفوض تمزيق صور روبير الفارس
 
تجلي رفض الشعب السوري والليبي لخليفة الإرهاب أردوغان في أمر عفوي حيث تم 
 تمزيق صورة أردوغان التي نصبت على طريق الجسر بالقرب من مبنى السرايا بسوريا  من قبل مجهولين.
 تظاهروا امام السرايا لرفض جرائم جنود أردوغان و عندما رفض الحاكم  مقابلتهم  فقاموا ومزقوا الصور
و بعدها قامت الشرطة العسكرية بحملة مداهمات للقبض على الفاعلين بتهمة عدم السفر الى ليبيا و الحقيقة التهمة كانت تمزيق الصور لرمز الديكتاتورية المرفوض وفي سياق متصل
اشعل مواطنون ليبيون النار في علم تركيا، خلال تظاهرات بمدينة بنغازي،  ضد الوجود التركي في ليبيا، وذلك بالتزامن مع التوافق بين بياني رئيسي المجلس الرئاسي ومجلس النواب الراميين إلى وقف إطلاق النار، وتفعيل العملية السياسية، واللذين لاقا ترحيبًا دوليًا من الأمم المتحدة وجمهورية مصر العربية.

ونقلت قنوات ليبية مشهد حرق العلم التركي ودهسه بالأقدام في مدينة بنغازي، حيث أكد الأهالي اعتراضهم على انتهاكات تركيا في ليبيا، مؤكدين أن نهاية  أردوغان، ستكون في ليبيا، مشيرين إلى قوة شباب بنغازي في مواجهة العدوان الخارجي على بلادهم.

وأفاد المواطنون بأن تركيا لا تعرف بعد قوة شباب مدينة بنغازي، ثاني أكبر مدينة في ليبيا، مؤكدين أن تركيا ستكون نهايتها مثل العلم المحترق تحت أقدامهم و
أكد عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، علي السعيدي، أن المرتزقة السوريين الذين جلبتهم حكومة الوفاق غير الشرعية والموجودين في طرابلس حاليا، هم من أطلقوا النار على المتظاهرين.

واستبعد السعيدي، في مداخلة هاتفية لقناة العربية،  أن تكون المليشيات الليبية أو أحد العناصر والجماعات المنضوية تحت الأجهزة الأمنية، هي من أطلقت الرصاص على المتظاهرين، إلا أن هذا الأمر حدث في عام 2017م عندما تظاهر بعض الليبيين ضد حكومة الوفاق في ميدان الشهداء وقتل بعضهم وخطف البعض الآخر.

وقال إن المرتزقة أتوا ليحلوا محل المليشيات الليبية، مؤكدًا أن وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا يدرب هذه الجماعات حاليا؛ لطرد المليشيات الليبية المتمثلة في “غنيوة، وثوار طرابلس، والنواصي”، ويسعى لإبعاد هذه المليشيات، ويحل محلها المرتزقة السوريين ليكونوا على رقاب الليبيين بقوة السلاح، متهما جماعة الإخوان المسلمين بمساندة مخطط باشاغا.

وأشار إلى اختفاء المنصات الإعلامية المتمثلة في “ليبيا الأحرار، وليبيا بانوراما، والرائد، وفبراير”، عن تغطية المظاهرات، مؤكدًا وجود ثلاثي دولي يلعب دورًا كبيرًا في قمع هذه التظاهرات؛ يتمثل في تركيا وقطر وإيران، وأن الأخيرة لها دور كبير في دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة داخل ليبيا.

وانطلقت من جديد،  على التوالي الاحتجاجات المُنددة بسوء الأوضاع المعيشية والفساد وتغول المليشيات في العاصمة طرابلس، وذلك على الرغم من قيام الميليشيات باختطاف عضو الحراك مهند الكوافي وزملائه.

ورصدت وسائل إعلام ليبية  عن شهود عيان، تجمعات جديدة للمحتجين أمام قاعة الشعب مدخل طريق حي الأندلس، وذلك في وجود سيارتي حماية تابعة للشرطة والدعم.

واستمر هتاف المتظاهرين ضد رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، بالساحة الخضراء، عقب انتهاء كلمته وحديثه عن المندسين بينهم، مُطالبين إياه بالرحيل.

وشهدت العاصمة طرابلس وعدة مدن ليبية، تظاهرات حاشدة، ضد سوء المعيشة والفساد، منددة بحكومة الوفاق، وسوء إدارتها، فيما واجه المرتزقة السوريون المدعومون من مليشيا الردع التابعة لداخلية الوفاق، المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي، مما أدى لسقوط عدد من المصابين.

وهاجم المتظاهرون كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج

واشتعلت المظاهرات بوسط طرابلس، وهتف المحتشدون بشعارات “فلوسنا عند السوريين”.. “فلوسنا عند الأتراك”.. “ثورو يا ليبيين”.. “الشباب ماتوا في الحرب وفي البحر”، وبميدان القدس هتف المتظاهرون “خلصونا حتى بالدينار ماعاش نبوه الدولار”، فيما اتجه آلاف المتظاهرين نحو الساحة الخضراء ضمن مظاهراتهم ضد سوء المعيشة والفساد.

وشهد شارع ميزران وشارع النصر ومنطقة المنصورة إحراق الاطارات وإقفال الطرقات من قبل المتظاهرين، بعد الرماية عليهم بالرصاص الحي من قبل المرتزقة السوريين المدعومين من مليشيا الردع التابعة لداخلية الوفاق.

وارتفعت وتيرة الاحتجاجات في العاصمة طرابلس من قبل المتظاهرين العزل ضد سوء المعيشة والفساد، بعد محاولة قمعهم، والتقطت صور لمرتزقة سوريين تحت حماية مليشيا الردع التابعة لداخلية الوفاق يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين العزل ضد سوء المعيشة والفساد.

وحملت مليشيا المرسى التابعة للمعاقب دوليا صلاح بادي، مسؤولية مايحدث وسيحدث في طرابلس وغيرها من المدن إلى فايز السراج وخالد المشري ومن معهما، ووصفتهم بشُلل الفساد، وقال شهود عيان، إنه تم إطلاق النار على المتظاهرين العزل أمام مقر إقامة خالد المشري بفندق المهاري في منطقة الظهرة.

وحاول المتظاهرون إلقاء القبض على مرتزق سوري بطريق الشط قرب قاعدة أبوستة (مقر المستشارين العسكريين الأتراك)، بعد إطلاقه النار عليهم ونفاد ذخيرته، وتدخل أفراد من ميليشيا الردع لإنقاذه.

وهتف المتظاهرون بمدينة سبها بشعارات “ثورة الفقراء” و”نعم للمصالحة الوطنية”،

شارك