القبض على امير التنظيم في تركيا ..يطرح علاقة أردوغان بداعش

الثلاثاء 01/سبتمبر/2020 - 08:27 م
طباعة القبض على امير التنظيم روبير الفارس
 
اعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن قوات مكافحة الإرهاب نجحت في القبض على أمير تنظيم «داعش» الإرهابي بتركيا، محمود أوزدان، خلال عملية كبيرة أطلقتها الوزارة  بمحافظة أضنة.

وشارك صويلو تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أكد فيها على إلقاء القبض على قائد التنظيم الإرهابي بتركيا. وقال «تم القبض على ما يسمى بأمير داعش في تركيا واعتقاله من قبل أجهزة الأمن وبحوزته مخططات خطيرة. الشكر لمديرية الشرطة على ذلك».

واعتقل القوات خمسة أشخاص في العملية التي استهدفت تنظيم داعش الإرهابي صباح اليوم الثلاثاء في محافظة أضنة. ولم يؤكد صويلو ما إذا كان «أمير داعش» بين هؤلاء الـ5 أم لا
ويأتي القبض على امير التنظيم في تركيا ليعيد طرح التساؤلات حول علاقة أردوغان بالتنظيم وخاصة بعد ترك امير التنظيم كل هذه السنوات في تركيا
وكانت  تقاريرا إعلامية و شهادات حية من عناصر داعش أكدت علي  العلاقة القوية بين تركيا و التنظيم.
حيث 
“تحولت كل الأنظار بعد اغتيال البغدادي، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصار الجميع يتحدث عن علاقته بتنظيم داعش” هكذا وصفت صحيفة العرب اللندنية تعامل أنقرة مع عناصر داعش، مضيفة أن أردوغان حاول خلال اليومين الأخيرين، اتباع سياسة تضليلية بالحديث عن عمليات صورية داخل الحدود التركية زاعما أنها موجهة ضد عناصر تنظيم داعش، وهو الذي لم يخض مواجهة مباشرة ضد تنظيم داعش، إلا في حالات صورية مشابهة لهذه.

وهددت أنقرة بإعادة معتقلي تنظيم داعش إلى بلدانهم في محاولة للضغط على أوروبا وابتزاز العالم بعد أن كانت قد استعملت سابقا ملف اللاجئين للغرض ذاته.

ونوهت الصحيفة بوجود تقارير إعلامية وشهادات حية من عناصر داعش تؤكد العلاقة القوية بين تركيا وبين داعش، في إشارة إلى اعترافات القيادي الداعشي أسامة عويد الصالح، الذي اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور السورية. والذي أكد صراحة علاقة التنظيم بتركيا متحدثا عن تجارة النفط، بصورة خاصة، إضافة لنقل الذهب والآثار التاريخية، التي جلبوها من الموصل إلى داخل تركيا عبر إدلب.

وختمت العرب مقالها بالقول إن أردوغان لم يحرك ساكنا حين كان داعش يرتكب جرائم ضد الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط أثناء وجوده على الحدود مع تركيا، ما يعني أن حديث أردوغان عن محاربة الإرهاب لا يعدو أن يكون مجرد وعود وتضليل.

شارك