نائبان ليبي وعراقي يهاجمان .. أردوغان المعتدي

الخميس 03/سبتمبر/2020 - 10:21 ص
طباعة نائبان ليبي  وعراقي روبير الفارس
 
جمعت الصدفة في توقيت متزامن تطابق موقف نائب ليبي ونائب عراقي ضد خليفة الإرهاب أردوغان الذي يستقدم المرتزقة الي ليبيا ويعتدي علي أكراد العراق حيث 
قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب إنّ كلّ الحكومات التي لم تدعم سيطرة الجيش على العاصمة طرابلس يوم 4\4 العام الماضي، والتزمت الصمت وهي ترى السفّاح التركي أردوغان يرسل المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا، هي حكومات لا تريد الاستقرار للبلاد.

امغيب أشار في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أنّ هذه الدول اجرمت في حقّ الشعب الليبي عندما شجّعت بصمتها على أن تتحوّل طرابلس إلى (كابُل) جديدة.

وأضاف: “اليوم كانت بداية التفجيرات الإرهابية وسنشهد الأيامَ المقبلة الصدام الكبير والتناحر بين المجموعات الإرهابية المؤدلجة، ومليشيات الاعتمادات والمصالح المناطقية والجهوية، نتمنّى السلامة لأهل طرابلس المدنيين”.

ولفت إلى أنّ ما يسمّيها فائز السراج إصلاحات، تمثّلت في تكليف شخصيات مليشياوية جهوية ومناطقية ومن وزراء حكومته وأعضاء مجلسه الرئاسي والمقرّبين منه.

كما أردف: “أسمّيه إعادة تدوير نفايات وشراء ذمم وتكالب على نهب وسرقة ما تبقّى من أموال ومقدرات واستثمارات الشعب الليبي بأسرع وقت ممكن، خوفًا من التوصّل الى اتفاق بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي، والسراج يفعل ما يمليه عليه أردوغان”
وفي العراق
دعا النائب عن تحالف القوى، صباح الكربولي،  الحكومة العراقية لإتخاذ موقف حازم من الاعتداءات التركية على سيادة العراق.

وقال الكربولي ، إن “الظروف والازمات التي يمر بها العراق دفعت تركيا ودول اخرى الى استغلالها  مبينا ان على الحكومة  اتخاذ موقف قوي ومتشدد تجاه هذه المواقف الصارخة التي تمس سيادة العراق.  

واضاف أن “كل عراقي مطالب بأن يدافع عن كرامة العراق سواء كان مواطنا عاديا او مسؤولا او رئيس جمهورية.
الصدفة التي جمعت النائبان تؤكد على أن جرائم أردوغان المتكررة في المنطقة صارت متطابقة ومطلوب التصدي لها بدون تراخي .

شارك