البنك الدولي مليشيا الملالي نهبت مليارات اليمنيين من بنك الحديدة
الثلاثاء 08/سبتمبر/2020 - 10:12 ص
طباعة
روبير الفارس
كشف البنك الدولي إن ميليشيا الحوثي قامت بسحب حوالي ٨.٥ مليار ريال يمني، وهو المبلغ المتبقي من الأرصدة المجمعة في الحساب الخاص لفرع البنك المركزي اليمني في الحديدة لدفع الرواتب العامة.
وكانت ميليشيا الحوثي قد نهبت من فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة، 35 مليار ريال، في وقت يسابق المبلغ الذي تم إيداعه من جمع تعرفة الاستيراد في حساب مبادرة الرواتب.
ومنذ نوفمبر ٢٠١٩، تم تخصيص عوائد رسوم الضرائب والجمارك المفروضة على الاستيراد التجاري للوقود عبر موانئ الحديدة في حساب خاص لدى فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم.
وقال البنك الدولي في تحديثه الأخير" أحدث المستجدات الاقتصادية باليمن- "، ان تنفيذ الاتفاقية افشلته ميليشيا الحوثي بسحب الأموال المجمعة.
وكان من المقرر استخدام الموارد المجمعة، مضافا اليها تحويلات من الحكومة، لصرف الرواتب لجميع موظفي القطاع العام في مختلف أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل
قالت الأمم المتحدة، ، إن أزمة الوقود ونقص تمويل البرامج الإنسانية يهددان بزيادة معدلات تفشي فيروس كورونا في اليمن.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن.
وذكر البيان أن "أزمة الوقـود ونقص التمويل للبرامج الإنسانية في اليمن، يهددان بزيـادة خطـر انتقـال فيروس كورونا".
وأوضح أن "وكالات الأمم المتحدة، مستمرة في التركيـز على الاسـتجابة نحـو إجـراء الفحوصـات والترصد، بينمـا لا تـزال عمليـة شـراء الأكسـجين ومعـدات الوقايـة الشـخصية وأجهـزة مراقبـة المرضـى مـن أهـم الأولويـات".
وتابع:" يعتـزم شـركاء العمـل الإنسـاني بإرسـال موظفيـن مخصصيـن لمكافحة كورونا"، إضافة إلى مواصلة المنظمات الأممية دعـم الأنظمـة الصحيـة العامـة، وتعزيـز قـدرات وحـدات العنايـة المركـزة قبـل أي موجـة تاليـة للفيـروس.
و سجل اليمن إجمالا 1958 إصابة بفيروس كورونا؛ بينها 566 وفاة، و1131 حالة تعاف.
ولا تشمل هذه الحصيلة الإصابات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، الذين أعلنوا حتى 18 مايو الماضي، تسجيل 4 حالات فقط بينها وفاة واحدة، وسط اتهامات رسمية وشعبية لهم بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا.
وسبق أن شكت وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن من نقص التمويل المادي لتنفيذ العديد من المساعدات الإنسانية والصحية في البلاد.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن تدهورا حادا جراء الصراع المتفاقم، الذي أدى إلى تفشي أوبئة وأمراض، وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية.
كما تعاني المناطق الخاضعة للحوثيين (ذات الكثافة السكانية الأعلى) من شح كبير في الوقود، منذ أكثر من شهرين، وتتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة اليمنية باحتجاز 20 سفينة نفط.