رغم دعاوى السلام.. عودة العمليات العسكرية لأفغانستان ومقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص

الأربعاء 09/سبتمبر/2020 - 01:52 م
طباعة رغم دعاوى السلام.. حسام الحداد
 
تناولت وكالات الأنباء المختلفة صباح اليوم الأربعاء 9 سبتمبر 2020، خبر  انفجار هز وسط عاصمة أفغانستان، كابول، حيث استهداف موكب أمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني .
وأفاد مكتب الصحافة والعلاقات العامة للنائب الأول في بيان، حسب ما أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، بأن الهدف من انفجار اليوم كان أمر الله صالح وموكبه.
ووقع الانفجار في الحي الرابع بالعاصمة كابول بالقرب من ساحة تيماني السابقة.
وقال رضوان مراد رئيس المكتب الإعلامي لصالح إن "الهجوم الإرهابي فشل وأن صالح بحالة جيدة".
وأصيب أمر الله صالح بجروح طفيفة واحترقت يده، كما وردت أنباء تفيد بأن ابنه البكر الذي يرافقه في أمان.
وتشير التقارير إلى مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة 12 آخرين.
ويذكر أنه يوم أمس الثلاثاء قد صرح مسؤولون أفغان، بأن مجموعة من مسلحي طالبان نفذوا هجومًا بإقليم بنجشير شمال شرقي البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ 19 عامًا.
وبنجشير هو موطن الراحل أحمد شاه مسعود، أحد قادة المقاومة ضد طالبان، ويعد واحدًا من أكثر أقاليم البلاد أمنًا.
وتم اغتيال مسعود بتكليف من القاعدة وطالبان في تفجير انتحاري وقع في التاسع من سبتمبر من عام 2001، أي قبل يومين من هجمات نيويورك وواشنطن.
وقال سياسي محلي في الإقليم إنه بينما تجمع أنصار مسعود في العاصمة كابول لإحياء الذكرى الـ19 لمقتله، هاجم مسلحو طالبان منطقة "أبشر" في بنجشير صباح اليوم.
وذكرت الشرطة أن مسلحي طالبان احتجزوا عشرين قرويا كرهائن، قبل أن يتم إطلاق سراحهم.
وأضافت الشرطة أن السكان المحليين والقوات الحكومية حاصروا أكثر من 12 من مسلحي طالبان، ما أجبر المسلحين على الاستسلام.
وزعمت حركة طالبان، في بيان، أنها سيطرت على نقاط تفتيش واحتجزت سبعة من القوات الحكومية كرهائن خلال القتال.

شارك