أردوغان يستخدم السفن المشبوهة لتوريد الأسلحة لليبيا
الخميس 10/سبتمبر/2020 - 10:01 ص
طباعة
روبير الفارس
في إطار توريده للأسلحة المحظورة الي ليبيا يستمر أردوغان في استخدام السفن المشبوهة للقيام بأعماله الإرهابية و
أفاد أسطول إيريني الذي يراقب عملية حظر توريد السلاح إلى ليبيا في بيان له ، أنّه رصد منذ 4 مايو عند بدء نشاطه في البحر وعبر الدوريات التي نفّذها وسط البحر الأبيض المتوسّط، وأكثر من 600 عملية حراسة و 12 زيارة ودية إلى متن بعض السفن التجارية عشرات السفن المشبوهة قبالة الساحل الليبي.
أسطول إيريني وفي بيانه له نشره موقع “العربية .نت” أشار بأنه رصد سفناً مشبوهة في أكثر من عشرة موانئ ونقاط بالإضافة إلى80رحلة عسكرية و25 مهبطا.
كما لفتت عملية إيريني التي تراقب حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتّحدة ومكافحة تهريب النفط من ليبيا إلى أنّها رفعت 14 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن ذلك
وكان مسؤول أوروبي قد سبق واعلن إن مهمة إيريني لمراقبة حظر تصدير الأسلحة لليبيا اعترضت 130 سفينة منذ بداية عملها وبينها سفينة رافقتها بوارج حربية تركية.
المسؤول الذي يتولى منصباً قيادياً في مهمة إيريني أشار في تصريحات لصحيفة “العين الإخبارية” أن المهمة أوقفت سفينة الشحن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا في 10 يونيو باتباع الإجراءات المعتادة.
وتابع: “كانت السفينة ترفع علم تنزانيا ورافقتها سفن عسكرية تركية، قدمت السفن العسكرية معلومات عن محتوى سفينة الشحن وقالت إنها تحمل إمدادات طبية لمستشفى تركي في ليبيا وأنها تحت حمايتهم”.
وأكد المسؤول الذي رفض ذكر اسمه: “نجري حاليً المزيد من عمليات التحقيق مع السلطات المختصة في تركيا وتنزانياً حول هذه السفينة، ومحتواها، مهمة إيريني أبلغت فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني بليبيا، بالمعلومات التي جميعها في جميع هذه الحالات لإجراء مزيد من التحقيق والتحليل”.
وأشار إلى أنه نجحت المهمه في تحقيق بعض النتائج في جمع المعلومات والردع فيما يتعلق بتهريب الأسلحة والبترول، لافتا إلى أن عملية إيريني ليست موجهة ضد دولة بعينها أو شخص بعينه لكنها تأخذ على عاتقها مهمة تنفيذ قرار حظر تصدير الأسلحة الذي اتخذته الأمم المتحدة في منطقة عملياتها قرب السواحل الليبية.
ومضى قائلاً: “منذ بداية المهمة، نجحت المهمة في اعتراض 130 سفينة لطلب المعلومات حول مقصد هذه السفن وما تحمله والجهات المالكة لها، هذه السفن يشتبه في انتهاكها لحظر تصدير السلاح، أو تورطها في تهريب النفط”.
ولم يذكر المسؤول كيفية تأكدت مهمة إيريني من المعلومات التي تحصل عليها من السفن وكيفية التعامل مع تلك السفن بعد الحصول على المعلومات.
وحول التعاون مع حلف شمال الأطلسي “ناتو” قال المسؤول : “يعمل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بشكل وثيق لتحقيق الأهداف المشتركة مثل أمن واستقرار أوروبا وجوارها، كان هناك تعاوناً بين عملية صوفيا السابقة وسفن الناتو في البحر المتوسط”.
كما استطرد: “نعمل في الوقت الحالي على اتفاقية جديدة للتعاون مع الناتو فيما يتعلق بمهمة إيريني”. يذكر أن تركيا تقوم بعمليات استفزازية أيضا في البحر المتوسط ضد اليونان