الخليفى" خريج مدرسة الدوحة للحكم بالرشوة

الثلاثاء 15/سبتمبر/2020 - 08:53 ص
طباعة الخليفى خريج  مدرسة روبير الفارس
 
الرشوة اسلوب مفضل للحكم القطري ولذلك فإنه من الطبيعي أن ينتمي ناصر خليفة الي هذه المدرسة والنهج الأمر الذي قاده الي جلسة محاكمة وفضيحة دولية 
فالقطرى ناصر الخليفى، مالك نادى باريس سان جيرمان ورئيس مجموعة "بى إن سبورتس"،يحاكم  فى قضية فساد بسويسرا، تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيونى لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.


وبحسب "روسيا اليوم" يُحاكم ناصر الخليفى فى هذه القضية التى تعتبر واحدة من فضائح الفساد التى هزت كرة القدم العالمية واتحادها الدولى "فيفا" منذ العام 2015، بتهمة التحريض على سوء الإدارة غير النزيهة.

وذكر موقع "روسيا اليوم" نقلًا عن تقارير إسبانية وبريطانية، أن النيابة العامة السويسرية تتهم ناصر الخليفى بمنح الأمين العام السابق لـ"فيفا" جيروم فالك، حق استخدام فيلا فاخرة فى سردينيا الإيطالية، مقابل دعمه فى الحصول على حقوق البث التلفزيونى لنهائيات كأس العالم 2026 و2030 فى منطقتى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وقد سار ناصر الخليفي علي منهج الدوحة في تقديم الرشاوي الأمر الذي يحتاج إلى مجلدات لحصره ولكن يكفي تقديم بعض الأمثلة من جرائم قطر في هذا المجال الذي برعت فيه حيث سبق و
كشفت الكثير من التقارير  دفع قطر رشاوى تبلغ قيمتها 880 مليون دولار لمسؤولين في «الفيفا» بهدف استضافة كأس العالم، حتى ظهر تقرير نشر في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية يكشف عمليات مشبوهة في مختلف أنحاء العالم، حيث كشفت تحقيقات في قضية مالية بتورط رئيس تنفيذي و3 من كبار المدراء التنفيذيين في بنك «باركيلز» بعملية غير قانونية مع قطر، حيث بلغت الرشاوى بالبنك لإخفاء تحويلات النظام القطري 11.8 مليار جنيه إسترليني.

ولم ينتهِ الأمر هنا، فقد كشف مكتب الادعاء العام في نيويورك تورط النظام القطري وبالتحديد البعثة الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة فضيحة من العيار الثقيل بعد أن قامت البعثة بتقديم هدايا وتسهيلات إلى موظفة كبيرة بالمطار من أجل الحصول على استثناءات تخص الطائرات القطرية، ولم يكتفِ النظام بذلك، فقد كشفت مجلة «واشنطن إكزامينر» عن تقديم قطر رشاوى لشراء ذمم الصحفيين والصحف الأمريكية لنشر الدعاية القطرية وتلميع صورتها المخادعة للرأي العام الأمريكي ومن الأمثلة التي تنسي عن قطر في هذا المجال ما سبق و
كشفه السياسي الصومالي البازر، ورئيس حزب "ودجر" المعارض، عبد الرحمن عبد الشكور،في العام الماضي أن النظام القطري يدفع ملايين الدولارات شهريا كرشاوى لإسكات الأصوات المناهضة لسياسات الرئيس محمد عبد الله فرماغو والداعية لمحاسبته في ملفات فساد مالي داخل قبة البرلمان. 

وأكد عبد الشكور في تصريحات صحفية صحة تقارير إعلامية بشأن تورط تنظيم الحمدين الحاكم بالدوحة في عمليات تجنيد وسط الشباب الصومالي لصالح الجيش القطري، مطالبا المجتمع الدولي وأصدقاء مقديشو بوقف ممارسات الإمارة الصغيرة العابثة بأمن واستقرار بلاده ودفع الرشاوي لعدم فضح ذلك .الأمر الذي يؤكد أن ناصر الخليفي تلميذ تابع في مدرسة الرشوة القطرية

شارك