تتواصل الادانات الدولية ومن مختلف المؤسسات الكنسية لجريمة مقتل كاهن ايطالي علي يد لاجئ تونسي 

كان يقدم له الطعام

حيث 

عبّر مجلس الأساقفة في إيطاليا عن تأثره وقربه من أبرشية كومو، إثر مقتل الكاهن روبيرتو ماجيزيني (51 عامًا)  متأثرًا بطعنات سكين، تعرّض لها، فيما كان ذاهبًا لإيصال طعام الفطور للمهاجرين الذين أفنى حياته بخدمتهم، فطعنه واحد منهم وسلّم نفسه فيما بعد للشرطة.

ويعرف عن هذا الكاهن تفانيه بخدمة المهاجرين والغرباء. وقد وصفه أسقفه أوسكار كونتيني بالقديس الوشيك، حيث كان يحظى بمحبة الناس، من مسيحيين وغيرهم، وحتى من قبل غير المؤمنين، نظرًا لسماحته ولطفه ومساعدته للناس جميعًا بدون تمييز

وتعليقا علي الحادث قال البروفيسور طلعت مليك أن  الكاهن  الضحية 

ولد  في مدينة موربينو الإيطالية سنة ١٩٦٩

رُسم كاهنا سنة ١٩٩٨م

كانت خدمته للغرباء والمهاجرين واللاجئين

مسئول عن توزيع الطعام ووجبة ساخنة لكل فرد من المشردين والفقراء!

عمره ٥١عاماً ـ 

و وبعد ان فرغ من توزيع الطعام على اللاجئين والمشردين و المهاجرين والفقراء وفي أثناء عودة في  الطريق المؤدي إلى كنيسته  ـ اعتدى  عليه لاجئ تونسي ـ وطعنه ـ  وكانت الطعنة قاتلة ـ وعندما وصل الأطباء كان الأب  دون روبيرتو ـ قد فارق الحياة بحسب تقرير الأطباء!

مرتكب الجريمة لاجئ عمره ٥٣ عاماً ـ تونسي الجنسية! 

وقد تم تسليمه للشرطة

وقد نُقل نعش دون روبيرتو ـ وسط دموع وغضب اللاجئين والمهاجرين ـ الذين كانوا أول من قد عثروا على جثته!

قال أحد المهاجرين من رومانيا، يدعى غابرييل ناستاس، عمره ٣٦سنة ـ قال: عندما وصلت من رومانيا بمفردي ـ كنت بدون منزل وبدون وظيفة ـ وإن الأب القس دون روبيرتو، هو أول مَن قد ساعدني ـ عندما كنت في حاجة إلى دواء أو طعام كنت أتصل به! بل وأني أمر على كنيسته كل صباح للحصول على شيء أكله! وقد ساعدني في الحصول على وظيفة!

وقال شاب أفريقي "غاني" مهاجر ـ حاولت أن القي نظرة أخيرة على الأب دون روبيرتو ـ ولكن  قد منعوني ـ أنه يوم حزين في حياتي اليوم!

وبالنسبة للقاتل: 

فقد صرحت وكالة "أجي" الإيطالية ـ 

بأن القاتل معروف  عنه السرقة واللصوصية، ولم يحمل أوراق إقامة ـ حيث هناك  أكثر من أمر بطرده من إيطاليا، الأول كان منذ ٢٠١٨م وتأخر تنفيذه، وحكم آخر بالطرد له من إيطاليا، قد صدر  في أبريل ٢٠٢٠م ـ ولكن لم ينفذ بسبب مشاكل كورونا فيروس!