"تميم" يمنح وسام "الوجبة" لسفير الملالي .. تكريم أهل الشر
الثلاثاء 22/سبتمبر/2020 - 05:26 م
طباعة
روبير الفارس
في الوقت الذي يستمر نظام الملالي في اعدام الابرياء وقتل الإيرانيون
منح أمير قطر تميم بن حمد؛ السفير الإيراني المنتهية مأموريته في الدوحة، محمد علي سبحاني، ”وسام الوجبة“ القطري الشهير، الأمر الذي أثار الكثير من التعليقات حول رمزية هذه الهدية للدبلوماسي الإيراني وتوقيتها.
وقالت وكالة الأنباء القطرية ”قنا“؛ إن ”أمير البلاد استقبل سفير إيران بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد، حيث منح سمو الأمير السفير الإيراني وسام الوجبة، تقديراً لدوره في المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر وإيران“.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع إكرام أمير قطر وفادة السفير الإيراني بمنحه ما أسموه ”الغنيمة“، بعد حصوله على وسام مصنوع من الذهب الأصفر والأبيض (عيار 18 قيراطا) ومرصّع بـ 184 حجرا من الماس والياقوت تمثل ألوان العلم القطري.
وقال النشطاء إن ”وسام الوجبة“، الذي يمنح للسفراء الأجانب في قطر والذين ساهموا في القيام بخدمات نافعة لقطر وللإنسانية؛ أهدي لسفير إيران، كما تم منحه قبل 6 أشهر من الآن للسفير التركي في الدوحة، وغرد ”حسن“ مستفهما ”أي خدمة قدمتها الدولة المانحة أو السفراء الذين حصلوا على هذا الوسام للانسانية غير الدمار والقتل في العراق وسوريا واليمن وليبيا؟“ ودعم حزب الله اللبناني الإرهابي . فرد عليه آخر بقوله ”لا هذا ولا ذاك إنما تقديرا لحمايته وأسرته بقصر الوجبة“.
ولم تخلو التعليقات من بعض السخرية والتندر،
.وفي سياق متصل وتعليقا علي العقوبات الأمريكية على نظام الملالي و
اعتبر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن لائحة العقوبات الأمريكية الجديدة لن تؤثر على الصناعة النووية الإيرانية.
وقال كمالوندي، بحسب ما نقل عنه موقع ”مير نيوز“ الإخباري المحلي ، إن ”الصناعة النووية الإيرانية مستمرة في تطورها، والعقوبات الأمريكية لن تؤثر على هذه المسيرة واقعياً“.
وأضاف أنه ”في الأصل لم يكن هناك أي تعاون بين إيران والولايات المتحدة في المجال النووي، لتنهيه الأخيرة بالعقوبات المزعومة“، معتبراً أن ”هذه العقوبات هي جزء من الإجراءات الأمريكية للتهويل الإعلامي“.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن ”بعض الشخصيات التي وضعتها الولايات المتحدة على لائحة العقوبات، هي بالأصل تخضع لعقوبات أمريكية سابقة“، منوهاً إلى أن ”العقوبات الأمريكية هي للتغطية على الانتكاسات السياسية على الساحة الدولية والعزلة الدولية بعد جهود فاشلة لإعادة فرض العقوبات الدولية“.
وتابع: ”تحاول الولايات المتحدة القضاء على البرنامج النووي الإيراني أو إبطاءه بأي شكل من الأشكال، لكنها لن تنجح.. منذ انسحابها من الاتفاق النووي في مايو 2018.. والأمور تمضي قدما في الصناعة النووية، وأعمال الولايات المتحدة ليس لها تأثير حقيقي على هذه العملية، وهذه حقيقة وليست شعارا“.
وأعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات واسعة على كيانات وأفراد ومسؤولين إيرانيين، في إطار تفعيلها لآلية أممية مدرجة في الاتفاق النووي، رغم انسحابها منه قبل أكثر من عامين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان له، إن عقوبات الأمم المتحدة التي ستفعلها بلاده تستهدف 27 جهة بين أشخاص وكيانات.
وأعلنت الولايات المتحدة، أن إيران تمتلك مواد تمكنها من صناعة قنبلة نووية نهاية العام. وسبق أن فرضت الولايات المتحدة في عام 2018 عقوبات مشددة على إيران، بعدما أعلن ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي نص على كبح الأنشطة النووية الإيرانية.والغريب أن يقوم تميم بتكريم سفير الملالي في الوقت الذي يعاقبهم العالم علي إرهابهم