قال رامي عبد الرحمن مدير "المرصد السوري في تصريحات إعلامية أن  الذين ذهبوا إلى أذربيجان  من سوريا كمرتزقة حرب عن طريق أردوغان هم من فصيلي "سليمان شاه" و "السلطان مراد" وتحديداً هم من المكون التركماني.

 وأكد أن عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى أذربيجان هم فقط 318 مقاتلاً من الفصيلين، على الجانب الآخر هناك رفض تام من المكون العربي للذهاب والقتال في أذربيجان بالرغم من المطالب التركية لهم وتحويل تركيا لهؤلاء المقاتلين إلى مرتزقة وتركهم جبهات القتال ضد روسيا وإيران  بداخل الأراضي السورية حيث حول خليفة الإرهاب  أردوغان  طلاب الحرية إلى مرتزقة ويريد تحويل من تبقى من طلاب الحرية إلى مرتزقة أيضا، ولكن لم نجد من قادة المعارضة السورية المتواجدين في تركيا من خرج علينا في بيان يندد بتحويل أردوغان أبناء الشعب السوري إلى مرتزقة.

وقال رامي أن نحو 8500 مقاتل من المرتزقة السوريين عادوا إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم القتالية في ليبيا وبعد التوافق الليبي - الليبي، وحالياً يوجد في ليبيا أكثر من 9000 مرتزق سوري بانتظار عودتهم إلى الأراضي السورية بأوامر تركية.

واضاف قائلا إن  "جيش العزة" رفض أن يرسل أي مقاتل إلى ليبيا وأذربيجان وجرى تحجيمهم من قِبل تركيا بشكل كبير جداً، والرافضين أن يكونوا مرتزقة جرى تحجيمهم، ومن لديه ذرة من الأخلاق عليه أن لايكون مرتزق.

وكان المرصد السوري نشر  أن دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، وصلت إلى أذربيجان، حيث قامت الحكومة التركية بنقلها من أراضيها إلى هناك، وكانت الدفعة هذه قد وصلت الأراضي التركية قبل أيام قادمة من منطقة عفرين شمال غربي حلب، وأضافت مصادر المرصد السوري أن دفعة أخرى تتحضر للخروج إلى أذريبجان، في إطار الإصرار التركي بتحويل المقاتلين السوريين الموالين لها إلى مرتزقة وسط رضوخ كامل من قبل الأخير بحثا عن الأموال وهروبا من جحيم مليشيات أردوغان في سوريا.