في إطار استمرار بحث أردوغان عن المرتزقة من بين السوريين .

كشف مصدر خاص لشبكة هردم نيوز أن المخابرات التركية  وأعضاء من رابطة الكرد المستقلين السوريين (KKS) قد عقدوا اجتماعا في مدينة رها (أورفا).

والاجتماع تم بطلب من المخابرات التركي وانعقد  في مقر الاستخبارات حيث طُلبَ من أعضاء الرابطة تجنيد عدد من الشبان الكرد من أبناء عفرين  المقيمين في تركيا.

وأوضح المصدر أن سبب التجنيد هو رغبة الاستخبارات التركية بإرسال أبناء المدينة للقتال في ليبيا و أذربيجان  للتخلص من فئة الشباب في مدينة عفرين سواء المقيمين فيها أو خارجها.

واضاف  المصدر أن الحضور أبدوا موافقتهم وأكدوا على جاهزيتهم لنفيذ ذلك وعلى الشراكة مع تركيا في المصير الواحد وكان من بين الحضور كلاً من المدعو:

1_ عبد العزيز تمو وهو رئيس الرابطة 2_ رديف مصطفى

3_ أدهم باشو 4_ مصطفى مستو

5_ محمد محمد علي الملقب بـ أبو آزاد

وهؤلاء الشخصيات معروفون بعلاقاتهم المشبوهة من المخابرات التركية كما تم الاتفاق على فتح باب التطويع في دورات تدريبية لأهدافٍ هامة ويخدم الشعب الكردي في مدينة عفرين ومن ثم يتم اقناعهم وإغرائهم بمبالغ مالية عالية وممارسة نوع من التهديد والتخويف وإرسالهم للقتال في ليبيا و أذربيجان  وكان  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد  وجود "مقاتلين سوريين من مجموعات جهادية"، في ناغورني قره باغ، مسرح النزاع بين أذربيجان و الأرمينيين واعتبر ماكرون أن هذا الأمر "خطير للغاية"، داعيا في الوقت نفسه إلى "وقف تام لإطلاق النار". وكانت موسكو قد أعلنت أن مقاتلين من سوريا وليبيا انتشروا في المنطقة.

حيث 

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مقاتلين سوريين متشددين يقاتلون في ناغورني قره باغ، حيث تدور مواجهات عنيفة بين قوات أرمنية والجيش الأذربيجاني، واصفا الأمر بأنه "خطير للغاية".

وقال ماكرون "لدينا معلومات اليوم تشير بشكل مؤكد إلى أن مقاتلين سوريين من مجموعات جهادية انتقلت عبر غازي عنتاب للوصول إلى مسرح العمليات في ناغورني قره باغ. هذا واقع جديد خطير للغاية يغيّر الوضع".

وأضاف ماكرون، الذي تشكل بلاده إلى جانب روسيا والولايات المتحدة "مجموعة مينسك"، المسؤولة عن التوسط في هذا النزاع، "اتفقنا مع الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب والرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، على تبادل كل المعلومات المتوفرة لدينا حول هذا الوضع والقدرة على استخلاص كل العواقب".

ودعا الزعماء الثلاثة في بيان مشترك  "إلى وقف تامّ لإطلاق النار" في ناغورني قره باغ، و"قادة أرمينيا وأذربيجان إلى الانخراط الفوري في استئناف مفاوضات جوهرية".

وقال ماكرون "سأكون واضحا للغاية، إن الضربات التي انطلقت من أذربيجان، على حد علمنا، لم يكن لها أي مبرر".

ومجموعة مينسك، التي تشكلت قبل 18 عاما داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل التوسط في هذا الصراع، لم تنجح أبدا في إنهاء المعارك على طول خط الجبهة.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الخارجية الروسية  أن موسكو تعلم بوجود مرتزقة سوريين في إقليم ناغورني قرة باغ بشكل مستقل من تقارير إعلامية.

وكانت موسكو قد ذكرت  أن مقاتلين من سوريا وليبيا انتشروا في منطقة الصراع في هذه المنطقة الأذربيجانية الانفصالية، التي تشهد قتالا داميا منذ عدة أيام. ومازالت مخابرات أردوغان تبحث عن المزيد من المرتزقة لدفعهم في أتون الحرب