مأزق أردوغان ..كندا توقف تصدير الطائرات المسيرة والعالم يكشف تاجر المرتزقة

الثلاثاء 06/أكتوبر/2020 - 06:47 م
طباعة مأزق أردوغان ..كندا روبير الفارس
 
وقع خليفة الإرهاب أردوغان في مأزق بعد أن كشف الاعلام العالمي عن دورة في إشعال الحرب بين أرمينيا واذربيجان بتقديم الأسلحة وخاصة  الطائرات المسيرة . وتوريد المرتزقة السوريين .وجاء رد الفعل علي عدة مستويات حيث 
أوقفت كندا تصدير بعض تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى تركيا، وسط تحقيقها في  استخدام تلك المعدات من قبل القوات الأذربيجانية في القتال ضدّ الجانب الأرمني في جمهورية آرتساخ.

وقال وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامبان،  إن الأيام الأخيرة شهدت تقارير حول استخدام تقنيات كندية في النزاع العسكري بجمهورية آرتساخ، مشيرا إلى أنه وجه بإجراء تحقيق حول ذلك

وأضاف شامبان: “تماشيا مع نظام كندا المشدد لمراقبة الصادرات والتحقيق المستمر ونتيجة العمليات القتالية الجارية، أوقفت تصاريح التصدير المناسبة إلى تركيا، ما يمنح الوقت لتقييم الوضع”.

وقالت مجموعة “بروجيكت بلافشيرز” الكندية لمراقبة الأسلحة، في وقت سابق، إن مقاطع مصورة لضربات جوية بثتها الحكومة الأذربيجانية تظهر أن الطائرات المسيرة التي تم استخدامها كانت مزودة بأنظمة تصوير واستهداف طورتها شركة “أل 3 هاريس ويسكام”، وهي الوحدة الكندية التابعة لشركة “إل 3 هاريس تكنولوجيز” الأمريكية.

وذكرت صحيفة “ذا جلوب أند ميل” الكندية أن شركة “إل 3 هاريس ويسكام” حصلت على إذن هذا العام بشحن 7 أنظمة إلى شركة “بايكار” التركية لصناعة الطائرات المسيرة.
اي أن تركيا نقلتها الي أذربيجان
وتعتبر تركيا حليفا رئيسيا لأذربيجان، التي تخوض قتالا عنيفا ضد القوات الأرمنية في آرتساخ ساعية إلى استعادة السيطرة على الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع الجانب الأرمني في 1992-1994.
وعن تجنيد أردوغان المرتزقة سلّط تقرير لموقع “أفريك. كوم” الضوء على خطط تركيا لتحويل وجهة المرتزقة السوريين والليبيين إلى أذربيجان بعد اندلاع الصراع هناك مع أرمينيا، ما اعتبره الأوروبيون تطوّرًا خطيرًا.

التقرير الذي ترجمه موقع “إرم نيوز” قال إنّ مئات المرتزقة من سوريا وليبيا قد تم نشرهم مؤخرًا في المناطق المتنازع عليها في ناغورنو قرة باغ في محاولة تركية لمساعدة أذربيجان في مواجهة أرمينيا.

واعتبر التقرير أنّ أنقرة قرّرت على ما يبدو عدم إخفاء أعمالها غير القانونية، وبيّن أن العديد من القادة الأجانب أعربوا بالفعل عن قلقهم بشأن سياسات تركيا العدوانية.

وأوضح التقرير  أن   الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعلن  أنّ بلاده لديها معلومات حول نقل الجهاديين إلى أذربيجان، قائلًا إنّ هذه حقيقة جديدة خطيرة للغاية تعمل على تغيير الوضع.

وتمكّن صحفيون من شبكة “سي إن إن/CNN” الأمريكية من الحصول على تفاصيل تجنيد مقاتلين مما يسمّى “الجيش الوطني السوري” من قبل القوات المسلّحة التركية.

ووفقًا للشبكة فقد وعدت تركيا المرتزقة السوريين بحوالي 1500 دولار شهريًا للسفر إلى أذربيجان كما تؤكّد المصادر السورية هذه المعلومات، بحسب التقرير.

وكشف بعض هؤلاء المرتزقة من جانبهم كيف قام الأتراك بتجنيد وإرسال مقاتلين إلى القوقاز، حيث تم إحضار المجندين هناك أولًا لتوفير الحماية لأنابيب الغاز والنفط، وبحسب أحد مقاتلي المجموعة السورية فإنه بعد وصولهم إلى أذربيجان سرعان ما أصبحوا يخوضون معارك، كما حدث في ليبيا.

ونقلت الشبكة عن مقاتل سوري قوله: “علمنا أنّ الأمر يتعلّق بالحرب وليس لدى شركة أمنية”، مضيفًا أنه تم بالفعل تم إرسال حوالي 1000 مقاتل إلى أذربيجان

شارك