عبدالرحيم على يكشف جهود الأمم المتحدة لحل الصراع الليبي
الثلاثاء 06/أكتوبر/2020 - 09:56 م
طباعة
كشف الدكتور عبدالرحيم، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط "سيمو"، عن جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية التي تعرقلها تركيا وحكومة الوفاق وميلشياتها الإرهابية.
وقال الدكتور عبدالرحيم علي، إن الأمم المتحدة تعد مؤتمرا يوم 15 اكتوبر الجاري يقرر عقده ما بين مدن ثلاث رئيسية (مالطة – جينيف – جربة التونسية) يحضره 70 شخصية ليبية يمثلون وفق اختيار الأمم المتحدة أطراف الصراع فى ليبيا.
وأضاف: "هدف المؤتمر كما اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اختيار مجلس رئاسي مكون من رئيس ونائبين (الرئيس ينتمى إلى الشرق وواحد من الغرب وواحد من الجنوب) لكى يمثل المجلس الرئاسي كافة المناطق التاريخية الليبية، ثم تشكل حكومة وحدة وطنية تتكون من رئيس وفردين وتتواجد فى سرت عاصمة مؤقتة فى خلال الفترة الانتقالية كفاءات إدارية غير منتمية إلى أى من أطراف الصراع (مستقلة) تمثل كافة المناطق الليبية التاريخية الثلاثة (الشرق والغرب والجنوب) ولأفراد الحكومة شخصية من الغرب ثم يوحد المجلس التشريعي ويتكون من البرلمان الحالى الموجود فى الشرق والمجلس الأعلى للدولة الموجود فى الغرب ويرأسه شخصية من الجنوب ، على ان يستمر ذلك لمدة 18 شهر هى فترة انتقالية يتم فيها الإعداد ثم اجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
وتابع الدكتور عبدالرحيم علي: "إذا هناك نفران بدأتهم بتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية والتقته بعد ذلك الأمم المتحدة لمشروع 5 + 5 بتوحيد المؤسسة العسكرية بخمس قيادات من الجيش الوطنى وخمس قيادات من حكومة الوفاق وكذا توحيد الأجهزة الأمنية، والمسار الثاني : خاص بتسمية قادة المؤسسات السيادية التى تعوق مصالح المواطنين فى كل من الشرق والغرب والجنوب مثل البنك المركزى ومؤسسة النفط الليبية ومؤسسة الاستمرار الليبية وهيئة الرقابة الإدارية، مشيرا إلى أن المعضلة فى كل هذه المسارات أن الأخوان فى كلا من ليبيا مدعومين قطر وتركيا ويحاولون افشال هذا المسار السياسي او الضغط للتواجد بقوة داخل كل تلك المؤسسات لكى يكون لهم اليد العليا لتنظيم الانتخابات التشريعية والرئيسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر مؤتمرًا تحت عنوان "التدخلات التركية فى الشرق الأوسط .. وآثارها على السلم العالمي". الذي ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو" ويشارك فيه الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز سيمو بباريس، بمداخلة عنوانها: "التدخلات التركية في ليبيا وأثرها علي السلم العالمي"، والكاتب الصحفي إيڤ تريار مدير تحرير جريدة لو فيجارو الفرنسية، بمداخلة عنوانها: "السياسة التحريرية لصحيفة لوفيجارو فيما يتعلق بالتصرفات التركية العسكرية والسياسية في البحر المتوسط"، والكاتب الصحفي إيمانويل رازاڤي مدير تحرير موقع جلوبال جيو نيوز الأوروبي، بمداخلة عنوانها "قضية المهاجرين والابتزاز التركي.. عقيدة الجهاد الدولي لدى أردوغان"، والكاتب الصحفي چيل ميهاليس مدير تحرير موقع كوزور الفرنسي، بمداخلة عنوانها "أردوغان وعملية الهدم الطويلة للكمالية في تركيا"، والكاتب الصحفي رولان لومباردي، المؤرخ المتخصص في شئون الشرق الأوسط، بمداخلة عنوانها "أردوغان الذي يرى نفسه سلطانا جديدا، هل لديه القدرات لتحقيق طموحاته؟"، والكاتب الصحفي ألكسندر ديلڤال المؤرخ المتخصص في الچيوبوليتيك والكاتب في موقع أتلانتيكو، بمداخلة عنوانها "العثمانية الجديدة والخطر التركي الإخواني في البحر المتوسط".
يقدم الندوة ويديرها الدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي لمركز سيمو بباريس