بقاء الهكر الماليزي الذي ساعد تنظيم "داعش" بالسجن لمدة 20 عامًا
الخميس 08/أكتوبر/2020 - 03:48 م
طباعة
حسام الحداد
سيبقى أحد قراصنة الكمبيوتر الذي قدم بيانات شخصية لتنظيم الدولة الإسلامية لأكثر من 1300 من أفراد الحكومة والجيش الأمريكيين في سجن فيدرالي بعد أن رفض قاضٍ طلبه بالإفراج بدافع الرأفة.
أرديت فريزي ، 24 عامًا ، يقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا. مواطن كوسوفو هو أول شخص يُدان في الولايات المتحدة بتهم قرصنة الكمبيوتر والإرهاب. وهو محتجز حاليًا في سجن اتحادي في لويسبورغ ، بنسلفانيا ، ومن المقرر إطلاق سراحه في عام 2032 إذا حصل على الفضل في حسن السلوك.
طلب الفريزي من قاضٍ اتحادي بالإسكندرية إطلاق سراحه من السجن. في مذكرة مكتوبة بخط اليد من السجن ، قال إن الربو والسمنة التي يعاني منها تعرضه لخطر أكبر للإصابة بـ COVID-19. قال أيضًا إن القيود الخاصة في السجن تتطلب منه تسجيل الوصول مع الموظفين كل ساعتين ، مما يزيد من تواصله مع الحراس وخطر إصابته بالفيروس.
عارض المدعون إطلاق سراحه ، ورفضت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية ليوني برينكيما طلب فيريزي في جلسة يوم الثلاثاء ، مشيرة إلى مخاوف من أنه قد يستأنف القرصنة إذا تم إطلاق سراحه ، من بين أمور أخرى.
واعتقل فريزي (20 عاما) في 15 سبتمبر 2015 في ماليزيا بناء على مذكرة توقيف دولية اصدرتها واشنطن. وبعد توجيه تهمة اليه في السادس من كتوبر من العام المذكور، وافق على تسليمه مع اقراره بممارسة القرصنة.
وكان فريزي توجه في 2014 الى ماليزيا لدراسة المعلوماتية في جامعة خاصة، بحسب الشرطة الماليزية.
وقالت وزارة العدل الاميركية في بيان حينها ان المتهم يعكس "الخطر الكبير والفعلي الذي يطرحه الجمع بين القرصنة المعلوماتية والارهاب على الامن القومي".
