دار الإفتاء في موشن جرافيك: الإسلاموفوبيا نوع من العنصرية البغيضة وسلوك إقصائي

الأربعاء 14/أكتوبر/2020 - 12:23 م
طباعة دار الإفتاء في موشن علي رجب
 
 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإسلاموفوبيا هي أحد المصطلحات المستحدثة التي تعبر عن حالة الكراهية والاستعداء والتحامل والخوف اللاعقلاني ضد الإسلام والمسلمين". 

وأوضحت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن الإسلاموفوبيا نوع من العنصرية البغيضة، وسلوك إقصائي ليس له مبرر معقول أو مقبول". 

وأشارت الدار إلى أن أحد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انتشار مصطلح الإسلاموفوبيا وأنتجت آثاره الفكرية والعلمية هو الدور السلبي المشبوه الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام وأدوات التواصل الاجتماعي، حيث تعمل على تصوير الإسلام على أنه دين إرهابي يكره المخالفين ويعاديهم، والزعم بعدم وجود مشترك إنساني بين المسلمين ومخالفيهم في العقيدة؛ وذلك بهدف خلق حالة من العداء غير المبرر ضد المسلمين. 

وأضافت الدار أن المعرفة المتجردة الصادقة للإسلام تنفي هذه المزاعم جملة وتفصيلًا، فالإسلام تقوم دعوته على إرساء قيم العيش المشترك والتعاون والرحمة والمساواة بين البشر، والنظر إليهم على أنهم خلق لإله واحد، وتوصي برعاية واحترام القيم الإنسانية والخلقية باعتبارها مشتركًا أساسيًّا بين جميع بني آدم. 

وفي وقت سابق رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بسياسات موقع الفيسبوك الجديدة والمتعلقة بتقويض وحصر جرائم الكراهية، والخاصة بحظر إنكار الحوادث القتل الجماعي، وإزالة المنشورات التي تشيد بجرائم الكراهية والقتل الجماعي، إلى جانب اتباع سياسة جديدة تهتم بتوجيه الباحث إلى مصادر موثوقة للحصول على معلومات دقيقة وصحيحة.
وأوضح المرصد أن انتشار خطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي بمنزلة ناقوس خطر يستلزم التأكيد على أهمية تركيز الجهود عليها؛ لتجنب آثارها السلبية من التحريض والتشويه والتجنيد ونشر الفتن وممارسات التمييز ضد الأقليات؛ حيث لا يوجد قيود على ما ينشر على تلك المواقع. 
وأكد المرصد على أن العديد من خطابات ومنشورات منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت تساهم للأسف في التحريض المباشر على تزايد عدد جرائم الكراهية وعمليات القتل الجماعي والتهديد ضد الأقليات؛ إذ إنه بإمكان وسائل التواصل الاجتماعي تضخيم الخلافات وتحويلها إلى حالة من التطرف العنيف.


https://www.youtube.com/watch?v=MEbZQjAmtI0&feature=youtu.be

شارك