بومبيو: الأتراك قاموا بتزويد أذربيجان بالموارد مما يزيد من حدة القتال
الجمعة 16/أكتوبر/2020 - 01:27 ص
طباعة
حسام الحداد
تراجعت الآمال في أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار لدواع إنسانية القتال في إقليم ناغورني قره باغ الخميس مع تزايد عدد القتلى وتصاعد الاتهامات المتبادلة بين أرمينيا وأذربيجان بشن هجمات جديدة.
ولم يكن لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه السبت الماضي، والذي يهدف إلى السماح للطرفين بتبادل الأسرى وجثامين قتلى الاشتباكات، تأثير يُذكر على العمليات العسكرية حول الإقليم المتنازع عليه.
وقالت وزارة الدفاع في إقليم ناجورنو قرة باغ اليوم الخميس إن عدد القتلى العسكريين في الجيب ارتفع إلى 604 منذ اندلاع القتال.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الخميس 16 أكتوبر 2020، إن تدخل تركيا في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان زاد الخطر في المنطقة، ودعا مجددا لحل الأزمة من خلال الجهود الدبلوماسية.
وقال بومبيو في مقابلة مع محطة (دبليو.إس.بي) أتلانتا "لدينا الآن الأتراك الذين تدخلوا وقاموا بتزويد أذربيجان بالموارد مما يزيد من الخطر ويزيد من حدة القتال في هذا الصراع التاريخي"، بحسب رويترز.
وأضاف "حل هذا الصراع ينبغي أن يكون عبر المفاوضات والمناقشات السلمية لا من خلال القتال وبالتأكيد ليس من خلال دخول طرف ثالث بتقديم قوته النيرانية لمكان هو بالفعل برميل بارود".
يشار إلى أن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، قال في مقابلة مع "سبوتنيك" في وقت سابق، إن هناك أدلة على قيام تركيا بنشر مسلحين من سوريا في ناغورني قره باغ لأن أذربيجان لا تستطيع القتال هناك بمفردها.
وأضاف باشينيان أيضا أن خطط تركيا وأذربيجان للسيطرة على ناغورني قره باغ بحرب خاطفة، فشلت حتى الآن.
فيما أكد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، أن "الخط الأحمر" بالنسبة لأذربيجان هو الاعتراف باستقلال ناغورني قره باغ، مؤكدا أنه لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف انتهاك وحدة أراضي أذربيجان.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.