مفتي الجمهورية والأزهر يدينان قتل مدرس فرنسي عرض صورًا مسيئة للنبي
أدان فضيلة الأستاذ الدكتور
شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الحادث
الإرهابي الذي وقع في باريس مساء الجمعة، بعد أن قام متطرف بقتل مدرس عرض على تلامذته
صورًا مسيئة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد مفتي الجمهورية في
بيان له أن هذه الجريمة يرفضها الإسلام رفضًا قاطعًا، وأن هذا العمل الإرهابي ليس هناك
ما يبرره لأن الإسلام دعا إلى حفظ الأنفس.
وأضاف فضيلته أن الله سبحانه
وتعالى أمر نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة
الحسنة، وليس بالقتل وسفك الدماء كما يفعل أهل التطرف والإرهاب.
وطالب فضيلة المفتي الحكومة
الفرنسية بعدم تحميل الإسلام والمسلمين نتيجة فعل إجرامي لشخص متطرف يرفضه الإسلام
والمسلمين، مؤكدًا أن الحكمة تقتضي أن يتم التعامل مع الأمر على أنه جريمة فردية حتى
لا يؤدي ذلك إلى انتشار خطاب الكراهية ضد المسلمين.
كما أكد مفتي الجمهورية
على ضرورة تفعيل قوانين خطابات الكراهية التي تعد رادعًا لكل من يفكر في الإساءة إلى
غيره بسبب الدين أو العرق أو الجنس.
وفي وقت سابق اعرب #الأزهر_الشريف
عن إدانته للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، وأسفر
عن قيام شخص متطرف بقتل مدرس وقطع رأسه.
ويؤكد الأزهر رفضه لهذه
الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددًا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها
بأي حال من الأحوال.
وأكدالأزهر على دعوته
الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام
المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان، داعيا إلى
ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى
التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الاخرين.