يتوالي سقوط الاشرار الكبار في تنظيمات الإرهاب بين سوريا والعراق حيث

 قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها قتلت 7 من قادة تنظيم ”القاعدة“، أثناء تناولهم العشاء خلال اجتماع ضمهم، في مخبأ قرب إدلب السورية،  وذلك بعد يومين من مقتل قائده الثاني في أفغانستان.

وتكتمت المتحدثة باسم القيادة المركزية الميجور بيت ريوردان على أسماء القادة السبعة، مشيرة إلى أن قتل هؤلاء القادة سيعطل قدرة التنظيم ”الإرهابي“ على تجريب وتنفيذ هجمات عالمية تهدد مواطني الولايات المتحدة وشركائها والمدنيين الأبرياء.

وقالت في تصريح نقلته وكالة ”أسوشيتد برس“، إننا مع حلفائنا وشركائنا سنواصل استهداف القاعدة والمنظمات الإرهابية الأخرى.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بمقتل 5 أشخص من المدنيين، الأسبوع الماضي، خلال الغارة الجوية.

وكان تنظيم ”القاعدة“ يتطلع إلى الاستفادة من عدم الاستقرار في شمال غرب سوريا، وخلق ملاذات آمنة لتنسيق الأنشطة ”الإرهابية“.

وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، فقد تم تنفيذ غارة جوية أخرى بالقرب من إدلب في 15 أكتوبر لمحاربة هذا التهديد.

وفي سياق متصل

أعلنت وكالة الاستخبارات في العراق ، اليوم الثلاثاء، عن مقتل الإرهابي المكنى أبو الحسن الكردي بكمين محكم في قضاء مندلي بمحافظة ديالى .

وقالت الوكالة إنه، "تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية المحترم ومن خلال متابعة عناصر عصابات داعش الارهابي والقصاص منهم ،تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات ديالى وبكمين محكم استمر لمده 24 ساعة من قتل الارهابي المكنى ابو الحسن الكردي في منطقة الحامد ضمن قضاء مندلي بمحافظة ديالى وهو من المطلوبين وفق احكام المادة 4ارهاب لانتمائه لعصابات داعش الإرهابية والذي اشترك بعمليات إرهابية متعددة في قضائي الفلوجة والحويجة ومحافظة ديالى، فيما تم ضبط الدراجة النارية التي كان يستقلها وبندقية كلاشنكوف وعتادها ومواد لوجستية أخرى كانت بحوزته.

وأضافت أنه تم ضبط المضبوطات بمحضر ضبط اصولي وعادت القوة بدون حادث يذكر .