لص الآثار ... أردوغان يسرق تاريخ سوريا
الثلاثاء 03/نوفمبر/2020 - 10:37 ص
طباعة
روبير الفارس
علي نهج الجماعات الإرهابية يسير خليفة الإرهاب أردوغان .فكما تاجر داعش في آثار العراق .يقوم أردوغان بسرقة اثار سوريا وبيعها في تركيا .غير مكتفى بسرقة الزيتون وسرقة أرواح السوريين الذين حولهم الي مرتزقة في ليبيا واذربيجان
حيث أكد رامي عبد الرحمن
مدير "المرصد السوري" أن الآثار التي سرقها سابقاً تنظيم "داعش" بيعت في تركيا، والآثار التي سرقتها "جبهة النصرة" وكل من حمل السلاح في سورية "بيعت في تركيا".. وأكد أن جنود أردوغان يمارسون التنقيب عن الآثار من أجل سرقتها، مثل ما كان عليه الحال في عفرين عندما سرقوا الآثار وباعوها ووجدت بعض اللوحات التي سرقت من آثار عفرين تباع في الأراضي التركية.
وقال رامي عندما كانت "داعش" تسرق آثار تدمر وتأتي بها إلى منطقة الباب التي كانت تحت سيطرة "داعش" على الحدود السورية - التركية، وبعد ذلك تباع داخل الأراضي التركية، كانت المخابرات التركية تعلم بذلك.
مايجري في "تل أبيض" لا يختلف عن ما جرى في عفرين ومناطق سورية أُخرى، مثل ما سُرقت مصانع حلب، المخابرات التركية والفصائل الموالية لتركيا تريد أن تسرق تاريخ سورية ويباع في سوق "تجار الآثار" في الأراضي التركية.
واضاف رامي قائلا إن
منطقة "كفيفة" في ريف تل أبيض يوجد فيها منطقة أثرية تاريخية، الفصائل الموالية لتركيا تريد البحث عن شيء في هذه المنطقة لبيعه، ونحن نعلم أن هذه الفصائل سرقت منازل وخيرات المدنيين، شاهدنا بالصوت والصورة عندما أحرجت أحد المواطنات في عفرين رئيس "الإئتلاف السوري" المعارض وقالت له أن هؤلاء حرمية يسرقون الزيتون.
أن
قضية سرقة الآثار هي قضية سرقة التاريخ مثل ما سرقوا الحاضر عبر سرقة منازل المدنيين وسرقة خيرات المدنيين في مناطق ماتعرف بـ"نبع السلام" (نبع الدم).
مثل ما وثقنا سرقات تنظيم "داعش "، نوثق الآن ما يجري من عملية سرقة للآثار من قِبل هذه الفصائل الموالية لتركيا ونوثق بشكل مستمر ما يجري من سرقة آثار في عفرين.
كل ما يتم توثيقه من قِبل "المرصد السوري"لا ينشر إعلامياً فقط، بل يعد وينشر بملفات إلى المنظمات الدولية معنية بهذا الأمر ولجان التحقيق الدولية التي تهتم بهذا الأمر. الأمر الذي يؤكد أن
تركيا من خربت سوريا ودمرتها وجردتها من تاريخا وجذورها ولكن مهما فعلت فتاريخ سورية اكبر من اجدادهم الطورانيين فمأذنة جامع الاموي اكبر من كل سلاطينهم