على إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في النمسا في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، تتوالى الإدانات الدولية، وتسود حالة من الاستنفار الأمني والترقب  في ظل توقع اجهزة المخابرات بوقوع اعمال إرهابية في عدد من الدول الأوروبية كما أدانت  المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الهجوم الوحشي، وقالت ميركل : إن محاربة إرهاب الجماعات المتطرفة هدفنا المشترك.

وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن صدمتها إزاء الهجمات التي وقعت في وسط فيينا وقالت إن ألمانيا تقف متضامنة مع النمسا المجاورة في حربها ضد الإرهاب.

وقالت ميركل في بيان نشره المتحدث باسمها على تويتر   "في هذه الساعات الرهيبة عندما أصبحت فيينا هدفا للعنف الإرهابي ، كل خواطري مع الناس، ومع قوات الأمن التي تواجه هذا الخطر".

وأضافت، نحن الألمان نتعاطف مع أصدقائنا النمساويين ونتضامن معهم.. محاربة الإرهاب هو كفاحنا المشترك".

وارتفعت حصيلة هجوم فيينا إلى 4 قتلى إضافة للمنفذ، وأعلن وزير داخلية النمسا، كارل نيهمر، ، أن منفذ هجوم العاصمة النمساوية فيينا متعاطف مع تنظيم داعش الإرهابي.

وكان الوزير النمساوي أعلن من قبل  قتل أحد منفذي هجوم العاصمة فيينا، ولا يزال آخر طليقا.

وكتب وزير الداخلية النمساوي، في تغريدات على “تويتر”: “هذا من أصعب الأيام بالنسبة لنا في النمسا لفترة طويلة. تمكنا من القضاء على مرتكب واحد، واحد على الأقل هارب. مناشدتي: 1. يرجى البقاء في المنزل. 2. تجنب وسط المدينة. 3. لن يكون هناك تعليم إلزامي في فيينا اليوم. كما قام الرئيس الفرنسي

ماكرون بزيارة  سفارة النمسا تضامناً معها وقال :"لن نتنازل عن أي شيء" ودعا الأوروبيين "لمحاربة آفة الإرهاب والمضي قدمًا معًا دون التخلي عن أي من قيمنا".