مليشيا الملالي في اليمن تقصف منازل المدنيين
الأحد 08/نوفمبر/2020 - 05:52 م
طباعة
روبير الفارس
بلا رحمة ولا تفرقة بين مدني أو عسكري
جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية، قصفها الصاروخي على الأحياء السكنية بمدينة الحديدة، غربي اليمن، ما تسبب في تدمير ثلاثة منازل لمواطنين، وذلك ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية.
واستهدفت ميليشيات الحوثي بالقصف الصاروخي، حي المنظر بمديرية الحوك جنوبي الحديدة.
وأظهر فيديو نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة، الخسائر المادية الكبيرة لأصحاب المنازل وآثار الدمار الشامل الذي لحق بالمنازل التي تحولت إلى أنقاض جراء القصف الصاروخي الحوثي.
وأدان سكان حي منظر ما تقوم به ميليشيات الحوثي من قصف وجرائم ضد الإنسانية، في ظل سريان الهدنة الأممية.
وتعد هذه الجريمة الثانية لميليشيات الحوثي في حي المنظر، خلال أقل من نصف شهر، إذ شهدت الأحياء السكنية قصفًا صاروخيًا حوثيًا أسفر عن تدمير خمسة منازل وإصابة امرأتين وثلاثة أطفال.
في السياق ذاته ارتكبت ميليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، 120 خرقًا للهدنة الأممية في الحديدة خلال الــ 8 ساعات الماضية، في سياق خروقاتها المتكررة.
وأفاد مصدر عملياتي في القوات المشتركة، أن ميليشيات الحوثي ارتكبت 120 خرقًا للهدنة الأممية في مختلف مناطق الحديدة.
وأضاف أن الخروقات شملت أعمالا عدائية ضد المدنيين، تمثلت في قصف صاروخي ومدفعي واستهداف بالأسلحة المتوسطة على الأحياء والقرى السكنية.
وأوضح أن الخروقات تركزت في مديريات الحوك وحيس والدريهمي والتحيتا ومنطقة الجبلية التابعة لها، ومدينة الحديدة.و
أدانت وزارة حقوق الإنسان، قصف مليشيا الحوثي لحي سكني في مدينة تعز، مركز المحافظة الواقعة جنوب غرب اليمن.
وأدى قصف حوثي، على منزل المواطن شائف شرف عبدالله في حي الخير بالمدينة إلى استشهاد طفل وإصابة ثلاثة آخرين.
واستغربت الوزارة، حسب بيان صادر عنها، الصمت الأممي عن الجرائم المرتكبة في حق المدنيين بالمدينة المكتظة بالسكان، والحصار المطبق عليها من قبل المليشيا الموالية لإيران منذ خمس سنوات.
ودعت حقوق الإنسان المنظمات الإنسانية والحقوقية والأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في وقف الانتهاكات الحوثية بالحصار والقنص المباشر لمدنيين، فيهم أطفال ونساء، والقصف العشوائي على أحياء سكنية في المدينة الخاضعة لاتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم المؤكد على رفع الحصار عنها ومعالجة الوضع الإنساني لقاطنيها فهل يتحرك المجتمع الدولي إزاء هذه التصرفات الهمجية