دراسات الشرق الأوسط بباريس يطالب "قمة العشرين" بالتصدي للدول التي تدعم الإرهاب وتموله

السبت 14/نوفمبر/2020 - 10:49 ص
طباعة دراسات الشرق الأوسط
 
طالب مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب المصري ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، قمة مجموعة العشرين، والمقرر عقدها برئاسة المملكة العربية السعودية، بشكل افتراضي يومي 21 و22 من شهر نوفمبر الجاري، بالتصدي للدول التي تدعم وتمول الإرهاب، وعلي رأسها تركيا وقطر.
وقال المركز في بيان صحفي منذ قليل: إن الإرهاب يضرب الاقتصاد العالمي ويهدد أرواح الآمنين، مؤكدا أن جماعة الإخوان تعتبر "المفرخ" الرئيسي لجماعات التطرف والإرهاب، محذرا من التعامل معها أو منحها شرعية، ويجب اعتبارها تنظيما ارهابيا، ومراقبة أنشطتها من أجل القضاء على الإرهاب والتطرف.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم على، أن ما يحدث في أوروبا من عمليات إرهابية، وقد يمتد إلى أمريكا والعالم، سببه التهاون في هذا الأمر، وعدم حظر تنظيم الإخوان حتى الآن، بل والسماح لحمعياته بتلقي الأموال علنا، والتأثير في الأماكن المكتظة بالعرب والافارقة والمسلمين في الغرب، رغم تحذيرات المركز المتعددة، وكذلك تحذيرات دول عدة أبرزها مصر والإمارات.
وأشار رئيس المركز إلى أن دول مجموعة العشرين تمثل ثلثي سكان العالم، و75 % من حجم التجارة العالمية، و90 % من إجمالي الناتج العالمي، وهي بذلك تمثل قوة عظمي يمكنها حماية العالم من الإرهاب، وعلي قادتها العمل مع بقية الدول لتخليص العالم من الإرهاب والتطرف وعمليات قتل الآمنين من قبل عناصر متطرفة ووقف اشاعة الكراهية، وذلك من خلال الضغط على الدول التي تحمي وتحتضن هذه الجماعات المتطرفة.

شارك