120 خرقاً للهدنة.. ما وراء التصعيد الحوثي في الحديدة
الإثنين 16/نوفمبر/2020 - 01:54 م
طباعة
علي رجب
عادت ميليشيات الحوثي، للتصعيد في محور الحديدة، عبر شن العشرات من العمليات العسكرية، ضد قوات الجيش الوطني اليمني في خرق للهدنة الأممية، في خطو استبقاية لتغيير الوضع الميداني لصالح الميليشيا بتوجيهات ايرانية، قبيل تسلم إدارة الرئيس الامريكي المنتخب جون بايدن مقاليد البيت الأبيض.
القوات المشتركة في اليمن، رصدت120 خرقاً جديداً ارتكبتها ميليشيات الحوثي للهدنة الأممية في مناطق متفرقة من الحديدة
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابعة للقوات المشتركة، أن الخروقات تمثلت بقصف الأحياء والقرى السكنية والمزارع في التحيتا وميناء الحيمة الجبلية والفازة والجاح، وفي حيس والدريهمي ومدينة الحديدة.
وأشار المركز الإعلامي لألوية العمالقة إلى أن من بين الخروقات رصد 5 طائرات استطلاع حوثية، واستخدام قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة مختلفة العيارات.
وادن المصدر، انتهاكات ميليشيات الحوثي بحق المدنيين وخروقاتهم المتكررة للهدنة الأممية في الحديدة.
كما استهدفت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، منازل المواطنين في حي منظر جنوب مدينة الحديدة، بقذائف مدفعية الهاون الثقيلة.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن المليشيات الحوثية استهدفت منازل المواطنين بقذائف الهاون الثقيلة مما أدى إلى تدمير عددا من المنازل وسببت خسائر مادية.
كذلك نفذت ميليشيا عمليات قصف مدفعي وصاروخي في الأيام الماضية على ذات الحي؛ أسفرت عن تدمير منازل وخلفت خسائر في ممتلكات اليمنيين.
يرى مراقوبن أن عودة ميليشيا الحوثي التصعيد ياتي في إطار خطة ايرانية للتصعيد في الشرق الاوسط مع انتخاب الرئيس الامريكي جون بايد، وممارسة خطوة استبقاية ضد ادارة بايدن، قبيل التدخل في مفاوضات بين واشنطن وطهران.
وأوضح المراقبون ان ميليشيا الحوثي، تسعى للحصول على مكاسب على الارض مع تراجع الملف اليمني مع تصدر الملفين الليبي والسوري وملف كورونا.
وولفت المراقبون أنتعيين سفير للحوثي في سوريا وايران، وقد تكون العراق الخطوة القادمة، يشكل محاولة حوثية للبحث عن شرعية دولية، واقرار الأمر الواقع في اليمن.
وحذر المراقبون من أن استمرار حالة الارتباك التي يعانيها المجتمع الدولي في الوقت الحالي، بفرض الحوثي سياسية الأمر الواقع وانقاسم اليمن لأكثر من دولة، وفقا لمخطط الايراني التركي القطري في اليمن.