أردوغان يقيم مركز دائم للمرتزقة السوريين

الثلاثاء 17/نوفمبر/2020 - 08:31 ص
طباعة أردوغان يقيم مركز روبير الفارس
 
يبدو أن خليفة الإرهاب أردوغان يريد أن يمتلك مرتزقة سوريين بشكل دائم .يتحكم فيهم .ويرسل أرواحهم حسبما يريد في حرب الوكالة التي يخوضها حيث أكد الدكتور رامي عبد الرحمن 
مدير "المرصد السوري" لحقوق الإنسان إن  هناك مقاتلين من المكون "التركماني" يعقد أردوغان اتفاقية   مع الحكومة الأذربيجانية لتوطينهم في إقليم "ناغورني قره باغ" تحت ذريعة بأنهم ينحدرون من القوقاز وأنهم جاؤوا إلى الأراضي السورية قبل عشرات السنين، هذا بالنسبة لما تقوله "الحكومة التركية"، إذا ما قررت تركيا وأذربيجان توطين هؤلاء المقاتلين الذين يصل عددهم مابين 1500 إلى 2000 مقاتل وجاؤوا بعوائلهم، هذا سيكون رقم كبير جداً، 
وأشار رامي الي أن هناك عودة جثامين لمقاتلين سوريين إلى سوريا بعد انتهاء المعركة في الإقليم المتنازع عليه،بين أرمينيا واذربيجان  ولكن بالنسبة لعملية التوطين إلى الآن هي مشروع في عقل أردوغان يسعى  لتحقيقه و لم يجري تنفيذه من قِبل الحكومة الأذربيجانية، هو طرح تركي ولم ينفذ بعد. حيث 
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الحكومة التركية ستبقي على دفعات من المقاتلين السوريين في إقليم “ناغورني قره باغ”، على الرغم من انتهاء العمليات العسكرية والتوصل إلى اتفاق بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة روسية، إلا أن تركيا تتذرع بأن هؤلاء المقاتلين تنحدر جذورهم من تلك المنطقة أي من القوقاز ومناطق أخرى، وقالت مصادر المرصد السوري بأن المقاتلين من التركمان الموالين لأنقرة، على صعيد متصل، رصد المرصد السوري وصول دفعة جديدة من جثث “مرتزقة الفصائل” الموالية لأنقرة إلى الأراضي السورية، ممن قتلوا بوقت سابق خلال العمليات العسكرية في إقليم “ناغورني قره باغ”، تضم نحو 30 مقاتل قضى نحبه هناك.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية، أي منذ نهاية شهر أيلول الفائت، بلغت 293 قتيلاً، بينهم 225 قتيل جرى جلب جثثهم إلى سورية فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.

يذكر أن تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى أذربيجان، بلغ 2580 “مرتزق”، عاد منهم 342 مقاتل بعد أن تنازلوا عن كل شيء بما في ذلك مستحقاتهم المادية. وفي سياق متصل
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان،  حملة دهم واعتقالات مستمرة من قبل الفصائل الموالية لأنقرة، بحق المتظاهرين الذين طالبوا  بإصلاحات خدمية في بلدة راجو بريف عفرين شمال غربي حلب، عبر مظاهرة خرجت في البلدة 

وكان المرصد السوري أشار  إلى حملة اعتقالات نفذتها الفصائل الموالية لتركيا، في بلدة راجو بريف عفرين، طالت مواطنين تظاهروا مطالبين بإصلاحات خدمية في المنطقة، حيث تمكنت الفصائل من اعتقال عدد من المدنيين، واقتادتهم إلى مقراتها العسكرية.

وكانت مدينة عفرين قد شهدت،استنفاراً عسكرياً للفصائل الموالية لتركيا، إثر اعتداء عنصر من أحرار الشرقية على آخر من فصيل السلطان مراد في مدينة عفرين،  بالضرب ومصادرة سلاحه، لأسباب شخصية وفق ما أفادت به مصادر أهلية في المنطقة هذا الي جانب الاضطهاد المستمر من جنود الاحتلال التركي للسوريين

شارك