القضاء على الإرهابيين .لا يعني القضاء على الإرهاب . والمواجهة الأمنية فقط غير كافية .هذا الدرس أدركه جيدا جهاز مكافحة الإرهاب في العراقي  لذلك قرر أن يذهب إلى اطفال المدارس في تجربة مهمة لمحاربة بذور التطرف .وهي تجربة تستحق أن تعمم في الدول العربية التي تعاني من وجود بيئات حاضنة للفكر الإرهابي .حيث ينظم الجهاز و

 بتوجيه مُباشر من القائد العام للقواتِ المُسلحةِ وباشراف رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق أول الركن عبد الوهاب الساعدي وتزامُنًا مع بدءِ العام الدراسي الجديد حملة " أنتُم مُستقبل العراق " الى محافظةِ المثنى وذلك بعد الانتهاء من الحملة في  محافظةِ الديوانية لمشاركة التلاميذ انطلاقة العام الدراسي الجديد .

 

 شملتْ الحملة وبالتنسيق مع المديرية العامة لتربية المحافظة توزيع الكمامات ومواد التعقيم الطبية باتخاذ اقصى درجات الوقاية الصحية، من خلالِ زيارة عدد من المدارس الحكومية وتقديم الهدايا للتلاميذِ وللايتامِ وإلقاء المحاضرات التوعوية للحث على مكافحة الأفكار الارهابية والمتطرفة للمساهمة في بناء جيل العراق القادم. 

و جرى ضمن الحملة توزيع قصة الرسوم الكارتونية "تحريرُ الموصلِ " والتي تُصورُ آثارَ التخريب التي خلفها الإرهابُ المُتطرف وكيف ضحى ابناء القوات المُسلحة في جهاز مكافحة الإرهاب وباقي القوات الامنية لمواجهتهم وتحرير الموصل  .

ومن جانبها قدمتْ اداراتُ المدارسِ الشكرَ والثناءَ الى عائلات وابناء شُهداء جهاز مُكافحة الإرهاب معبرين عن  تضامنهم ومواساتهم للتضحيات الكبيرة .

 واكد جهاز مكافحة الارهاب استمراره بتقديم الدعم لمكافحة الفكر الارهابي والمتطرف بما يؤمن مستقبل آمن ومستقر للاجيال القادمة .

يتزامن هذا مع جهود أبطال جهاز مكافحة الإرهاب في ميادين التحرير وانطلاقا من واجبات الجهاز المدنية تجاه أبناء شعب العراق حيث 

قام أبطال الجهاز بزيارة العديد من مدارس ودور أيتام محافظات نينوى وكركوك وتوزيع هدايا للتلاميذ  بالإضافة الى قصص للأطفال لتنمية روح المواطنة لديهم ونبذ العنف والارهاب.

وكان من ضمن برامج الزيارة إلقاء محاضرات توعوية تتوافق مع تطلعات الجهاز في نبذ الإرهاب والتطرف.

وذلك من منطلق

إن الاهتمام بالطفولة والنشئ الجديد وزرع روح المواطنة عند أطفالنا من أهم الأهداف التي يسعى لتحقيقها جهازنا وفق أسس علمية مدروسة لإنتاج جيل جيد مؤمن بعراق مستقر خال من الإرهاب