تقارير إعلامية تكشف تورط ثلاثي محور الشر في تمويل الإرهاب

الثلاثاء 08/ديسمبر/2020 - 08:25 ص
طباعة تقارير إعلامية تكشف روبير الفارس
 
كشف تقارير إعلامية  عن تورط ثلاثي محور الشر الذي يضم  تركيا وقطر وإيران بتمويل ورعاية الإرهاب حيث جاء في عدد تقرير إعلامي موثق من مصادر  ذات المصداقية العالية ما يؤكد ذلك 
فحول  تورط 
تركيا قالت  وكالة «إنترفاكس»الروسية يوم 28 سبتمبر  2020، عن سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان تاجانيان، قوله إن تركيا نقلت نحو أربعة آلاف مقاتل من شمال سوريا إلى أذربيجان. ونسبت وكالة الإعلام الروسية إلى السفير قوله إن المقاتلين يشاركون في القتال بالإقليم الواقع داخل أذربيجان، لكن يديره الأرمن . وكانت تركيا منذ شهر أكتوبر  2019 تقوم بإرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي، وقال المرصد إن عددهم تجاوز 8000 مقاتل، فضلاً عن آلاف ممن يتلقون التدريب حالياً وينتظرون إلحاقهم بجبهات القتال المختلفة في ليبيا.
 وحول  تورط 
قطر
كشفت سلسلة تسريبات الصحافة الغربية، موقع «نورديك مونيتور»، وثيقة سرية منتصف شهر ديسمبر  2019 حول تورط تركيا وقطر في تقديم الدعم لجماعة القاعدة السورية (جبهة النصرة)، حسبما خلصت وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية. ووفقًا للتقرير، يتضح أن جبهة النصرة تلقت مساعدة لوجستية ومادية من عناصر من الحكومتين التركية والقطرية..
وتعمل قطرعلى بناء كثير من المساجد فى أوروبا، مستغلًه المؤسسات الخيرية في تقديم الدعم من أجل  الهيمنة على المساجد بدول أوروبا والترويج لمصالحها السياسية عبر الطابع الديني. واتباعها انتهاج سياسية مزدوجة قائمة على دعم الإرهاب وتعزيز العلاقات مع إيران. وترى كثير من دول الاتحاد الأوروبي أن قطر هي الراعية للجماعات المتطرفة عبر تمويل منظمات وجمعيات خيرية. بالإضافة إلى استضافة الدوحة للمطلوبين أمنياً، وتجنيسهم وإبرازهم إعلامياً.
وقد استشهد تيم كولينز، وهو محقق وباحث ومحلل استخبارات، وفقا لتقرير «ندوة بمجلس اللوردات البريطاني: دعم قطري غير محدود للإخوان»،في20  يونيو  2018، بدفع أكثر من (125) مليون يورو في جميع أنحاء أوروبا من قطر إلى مؤسسات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين. وذهب أكثر من (18) مليون يورو من جملة هذا المبلغ إلى أقسام بعينها في جامعة أكسفورد. مشيرا إلى أن هناك تنظيمات كثيرة تابعة للإخوان وتحظى بدعم قطر ماليا دون أي قيود، وهذا يعني أن على الحكومات الغربية أن تراجع أيضا علاقاتها بالدوحة، التي تقدم نفسها على أنها صديق للغرب.
 وحول  تورط 
إيران وعلاقتها 
 مع«القاعدة» حيث تقيم إيران علاقات مركبة ومزدوجة رغم اختلافهما الآيديولوجي والعقائدي لخدمة مصالحهما، ويشتركان في عدائهما للولايات المتحدة. وهنالك أدلة عديدة على شراكة إيران و«القاعدة»وكانت هناك مئات الوثائق من قاعدة بيانات (هارموني في وست بوينت) والوثائق التي تم رفع السرية عنها تم نشرها في الإعلام الأميركي وتناولتها عدد من وسائل الإعلام العربية، حيث ذكرت أن إيران تمثل بوابة الخروج والدخول لتنظيم القاعدة من خلال امتدادها الجغرافي بين العراق وأفغانستان وباكستان والبحر العربي.
ونقل تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»الأميركية، يوم 14 نوفمبر  2020 أن المسؤول الثاني في «القاعدة»،محمد المصري، اغتيل غالباً على يد عملاء إسرائيليين في طهران. وما تملكه إيران من خزين بشري لمقاتلي «القاعدة»وقياداتها، خاصة من الصف الأول دفع المراقبين إلى أن يصفوها بـ«الاحتياطي»الذي يسد استهلاك قيادات «القاعدة» في تلك الدول. كما أن العلاقة بين «القاعدة»وإيران تشهد مدا وجزرا، وفقا لتطورات الملف النووي والتهديدات الأميركية.

شارك