بعد الهزائم المتكررة الحوثيين تلقب زعيمها الحوثي ب "النبي"
الثلاثاء 15/ديسمبر/2020 - 07:07 م
طباعة
روبير الفارس
يبدو أن كثرة الهزائم التي تصيب مليشيا الحوثيين الإرهابية في اليمن تسببت في خلل كبير داخل الجماعة الإرهابية حيث
أقدم عنصر حوثي في محافظة ذمار (جنوب العاصمة صنعاء) على قتل مواطن واصابة آخر اعترضوا وصفه لزعيم المليشيات الحوثية "بالنبي".
وأفاد شهود عيان أن العنصر الحوثي المدعو “أبو برق الأصنج”، أقدم على قتل المواطن “محمد علي الأسعد”، بوابل من الرصاص وارداه قتيلاً على الفور.
وأضاف الشهود، ان الرصاص التي أطلقها العنصر الحوثي أصابت مواطن آخر يدعى “خالد شعلان” أثناء تواجده بالقرب من مكان الحادثة، حيث أصيب في فخذه الأيسر، وتم نقله إلى أحد المستشفى وحالتة حرجة.
وأوضح الشهود، أن العنصر الحوثي أطلق النار على المواطن، بسبب قوله “ما يجوز تقولوا إن عبدالملك نبي”، (يقصد زعيم مليشيات الحوثي)، ليتطور الجدل بينهما ويقدم على القتل. يأتي هذا في ظل
انكسارات كبيرة وخسائر فادحة للمليشيات حيث
تمكَّنت وحدات من القوات المسلحة الجنوبية من كتيبة الشهيد لعجم في اللواء السادس مقاومة من إفشال وصد سلسلة هجمات متتالية للمليشيات الحوثية حاولت شنَّها باتّجاه مواقع القوات الجنوبية في قطاع بتار بين مديريتي قعطبة والحشاء شمال غرب محافظة الضالع، حيث دارت أشرس المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة استمرت لساعات.
واكد
مصدر ميداني في اللواء السادس مقاومة (لواء الشوبجي) أوضح لـ "المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي" إن المليشيات الحوثية حاولت شنَّ أوَّل هجوم عند ساعات الظهر باتّجاه مواقع الجُفينة وحبيل/غول عُباد شمال منطقة بتار ثم استمرت المواجهات بشكلٍ متقطع حتى ازدادت وتيرتها
وأضاف ”كانت مواجهات مباشرة بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية تمكن فيها الأبطال في كتيبة الشهيد الاعجم مسنودة بالوحدات الأخرى من ألوية الصاعقة والمقاومة من كسر كل تلك المحاولات المستميتة للمليشيات وتكبَّيدها خسائر كبيرة تمثلت بمصرع العديد من العناصر المهاجمة والتي لازالت جثث البعض منهم مرمية حتى اللحظة بعد فشل المليشيات في سحبها.
وكانت المليشيات الحوثية قد استقدمت تعزيزات كبيرة خلال هذه المواجهات من اتّجاه حبيل عبيد وتعزيز آخر من اتّجاه حبيل السماعي بين مديرتي الحشاء وقعطبة شمال غرب الضالع تمثلت بعربات جند محملة أفراد وعيارات من ضمنها مجموعة قناصة في محاولة بائسة منها لتحقيق أي تقدم والتي فشلت فيها جميعاً، في حين تمكنت وحدات المدفعية في القوات الجنوبية من استهداف هذه التعزيزات وحققت إصابات مباشرة.