في الوقت الذي يروج فيه أعضاء حركات الإسلام السياسي أن بايدن سوف يكون في صفهم ويبعث الروح في حركاتهم الميته  

قالت  زينب سليماني ابنة الإرهابي قاسم سليماني القائد السابق لفليق القدس الإرهابي المنضوي بالحرس الثوري الإيراني. في تصريح متلفز، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يفرق عن الرئيس القادم جو بايدن، إنهما نفس الشخص ويتبعان نفس السياسة، لا فرق بينهما، أمر ترامب بقتل والدي، لكن بايدن أيد ذلك، لذلك لا فرق بينهم، لديهم نفس الأفكار وهم يتبعون نفس الطريقة، هم نفس الشخص"..

وأضافت، "بايدن هو من اتفق مع أوباما على صناعة داعش. ما الفرق بين ترامب وبايدن؟ ماذا سيتغير؟ هم نفس الأشخاص بنفس العقلية، لا يوجد فرق بالنسبة لنا، جو بايدن لا يستطيع أن يعيد والدي للحياة. هو يستطيع؟ لا يستطيع، إن مشكلتنا مع أمريكا هي سياستهم، وهذا لن يتغير، هم نفس الناس بنفس التفكير ونفس الطريقة، كل واحد منهم أسوأ من الآخر".

وسخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي  من ابنه سليماني، قائلين: بنت الإرهابي الذي تسبب بمقتل الملايين من الأبرياء وتشريدهم في أكبر جرائم شهدتها البشرية في العصر الحديث عبر عصابات إيران الإسلاموية وبقيادة المجرم والدها تتحدث عن ترامب لا يفرق عن بايدن ولن يعيد أباها اذا جاء للحكم وهو وأوباما اشتركوا في خلق داعش الإرهابية، تنفعين ممثلة دراما".

وتساءل النشطاء لماذا تتحدث ابنة سليماني باللغة الإنجليزية ولماذا لا تحدث بلغة إيران الفارسية؟، مؤكدين أنها تحمل الجنسية الأمريكية والتي حصلت عليها في عصر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الذي كان يوزع الجنسية الأمريكية على أبناء المسؤولين الإيرانيين.

وأكد النشطاء، أن المقبور قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية مع الإرهابي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد في يناير الماضي، وتسبب سليماني في مقتل الملايين من الأبرياء في العراق واليمن وسوريا ولبنان.

ورصدت صحيفة "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على حديث ابنه قاسم سليماني عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: 

وقال حساب، "ياسين سالم"، "كأن إيران لم تشترك مع أوباما في خلق ميليشية داعش، وكأن إيران عبر مندوبها بالعراق نوري المالكي الذين أخرجوا مئات الآلاف من مجرمي القاعدة عنوة ليخلطوا الأوراق".

وأضاف، حساب، "أحمد الشمري الملكي51"، "لعنة الله عليها وعلى والدها الارهابي المقبور عليها التبرؤ منه قبل أن تلحقه في جهنم وبئس المصير بإذن الله، ألا تخجل ألا تستحي وهي سيدة! ووالدها قتل ملايين السيدات وتسبب باغتصابهم وتشريدهم وتجويعهم، غيرها تستحي تظهر (لكن تريد استمالة اليسار المتطرف بدراما هابطة) هؤلاء ليسوا بشر".

وتابع، حساب، "بن ثاني"، "بس بصراحة بنت قاسم سليماني صادقة في شيء واحد، أن هم أحسن ناس في التجمعات بحشود كبيرة وحرق الأعلام والصور والهتافات، في هذي ما نختلف".