طالبان تكثف من هجماتها وتقتل 13 شرطياً في أفغانستان
الخميس 17/ديسمبر/2020 - 02:58 م
طباعة
صرح مسؤولون اليوم الأربعاء، إن ما لا يقل عن 13 من رجال الشرطة قتلوا عقب أن شن مسلحو حركة طالبان هجوماً على نقطة تفتيش بإقليم باغلان بشمال أفغانستان.
وقال العضوان بمجلس الإقليم فيروز الدين ايماق وشمس الحق باراك ضيا، إن ثلاثة آخرين من رجال الشرطة أصيبوا خلال الهجوم الذي وقع ليلة أمس في منطقة وزير أباد في مدينة بول خمري.
قال ايماق إنه تم إحراق دبابة وعدة مركبات شرطية خلال الهجوم.
ومن ناحية أخرى، نفذ مسلحو طالبان هجمات ضد القوات الحكومة في إقليم أورزجان بجنوب البلاد.
وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم أحمد شاه سهيل، والعضو بمجلس الإقليم حياة الله فضلي، إن الهجمات وقعت في منطقة ديهراوود.
وتحدث المسؤولون المحليون عن أرقام متضاربة لحجم الخسائر البشرية في الهجمات.
وتجرى الحكومة الأفغانية وحركة طالبان مباحثات سلام منذ أكثر من شهرين بهدف إنهاء الحرب التي استمرت عقوداً، ولكن الصراع الدموي في البلاد مازال مستمراً.
ومن جهة ثانية، استأنفت عدة دول أوروبية رحلات ترحيل الأفغان إلى بلادهم، بعد تعليقها خلال الأشهر الماضية بسبب فيروس كورونا، وذلك بحسب ما قاله مسؤولون أفغان أمس الأربعاء.
وقد اتخذت بالفعل كل من ألمانيا والنمسا والسويد وبلغاريا والمجر خطوات لترحيل طالبي اللجوء الأفغان الذين تم رفض طلباتهم.
وقد وصل 11 من طالبي اللجوء المرفوضين كابول في وقت سابق، عقب ترحيلهم من النمسا وبلغاريا، وفقاً لما قاله مسؤول في وزارة اللاجئين والعائدين الأفغانية.
وأكد مسؤولو المطار هبوط طائرة وعلى متنها 10 من طالبي اللجوء المرفوضين من النمسا وشخص من بلغاريا في مطار حامد كرزاي الدولي في كابول.
وكان من المفترض ترحيل مجموعة أخرى من طالبي اللجوء من السويد على نفس الرحلة، ولكن لم يحدث ذلك بسبب أزمة فيروس كورونا.
وقال رئيس رابطة الهجرة الأفغانية في السويد أحمد اكليل خليل على صفحته على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي إن نشطاء منعوا الرحلة الجوية .
وقال مسؤول أفغاني في كابول إن المجر أرادت ترحيل بعض الأفغان، ولكن أفغانستان احتجت لأن ذلك يتعارض مع اتفاق بين الدولتين.
ومن المقرر أن ترحل ألمانيا مجموعة أخرى من طالبي اللجوء المرفوضين بعد توقف دام أكثر من تسعة أشهر. ومن المقرر أن تصل الرحلة القادمة من ألمانيا إلى كابول غدا الخميس.
يشار إلى أن قضية ترحيل الأفغان مثيرة للجدل، حيث يقول المنتقدون إن الوضع في أفغانستان خطير ولا يسمح بإعادة طالبي اللجوء إليها.