في إطار الحصاد الاسود للعمليات الإرهابية خلال عام 2020

 اعلن التليفزيون الالماني 

ان ٢٠٠٠ شخص في نيجيريا شهداء   عام ٢٠٢٠ علي ايدي جماعة بوكو حرام بخلاف البنات المخطوفات حيث قامت الجماعة بعدد كبير من عمليات القتل والذبح علي مدار العام .من خلال الهجوم على القري وذبح كل من يقابلهم بلا رحمة ومن ذلك فإن 

جماعة بوكو حرام الإرهابية ذبحت 43 مزارعاً على الأقل كانوا يعملون في حقول الأرز في مدينة مايدوجوري في شمال شرقي نيجيريا وأصابوا 6 آخرين بجروح، وفق ما أفاد فصيل مسلّح مناهض، ودان الرئيس النيجيري "محمد بخاري" مقتل هؤلاء المزارعين على أيدي إرهابيين مضيفا أن البلد كله مجروح من جراء هذه الاغتيالات.و مؤخرا 

أعلن أبو بكر الشكوي، زعيم جماعة بوكو حرام، مسؤولية الحركة عن خطف مئات الطلاب الثانويين في شمال غرب نيجيريا، وذلك في تسجيل صوتي . وتعد حادثة الخطف تحولا مهما في تمدد نفوذ الجماعات الجهادية في شمال غرب نيجيريا.

وقال زعيم الجماعة في التسجيل "أنا أبو بكر الشكوي وإخواننا نقف وراء عملية الخطف في كاتسينا". وكانت الحركة خطفت 276 تلميذة في مدرسة ثانوية في شيبوك عام 2014 ما أثار موجة تنديد عالمي.وتم الافراج عن المخطوفين كما  هاجم مسلحون يُعتقد أنهم جزء من جماعة بوكو حرام الأصلية بقيادة أبو بكر شيكاو قرية تاكولاشي بالقرب من شيبوك. وقع الهجوم  عندما دخلت ست شاحنات مسلحة مليئة بالمسلحين إلى القرية وبدأت في إطلاق النار. قتلوا 12 مسيحيا خلال الهجوم وتمكنوا من الفرار وخطفوا العديد من النساء والأطفال. كما أحرقوا العديد من المنازل والشركات.

ووفقًا للقس زكريا موسى من كنيسة الأخوة في نيجيريا (Ekklesiyar Yan’uwa a Nigeria، EYN) ، كان 9 من القتلى الـ 12 أعضاء في كنيسته. كان أحد الثلاثة الآخرين راعي كنيسة COCIN المحلية. كان الاثنان الأخيران عبارة عن حراس يحاولون حماية أفراد مجتمعهم.

هذا الهجوم هو واحد من العديد من الهجمات التي شنها بوك حرام ضد المسيحيين ومجتمعاتهم في جميع أنحاء شمال نيجيريا. على مدى العقد الماضي ،وحيث  يُعتقد أن بوكو حرام قتلت أكثر من 50000 شخص وشردت ملايين آخرين. العديد من القتلى والمشردين كانوا من المسيحيين. حيث  فقدت كنيسة EYN العديد من أعضائها. وفقًا للتقارير الصادرة عن قيادة الكنيسة ، قُتل ما يصل إلى 20 ألف عضو منذ عام 2009  ومازالت الارقام في ارتفاع