طلب السفير الإيراني لدى مليشيا الحوثيين الإرهابية ، والقيادي في الحرس الثوري حسن إيرلو، في اجتماعاً ضم قيادات الوسائل الإعلامية التابعة للمليشيات في صنعاء.

بتسير اعلام الحوثيين حسب متطلبات إيران حيث  طرح توجيهات تُحدد العمل الإعلامي خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن السفير الإيراني شدد على عدم بخل بلاده في دعم الوسائل الإعلامية خصوصاً القنوات الفضائية, موضحاً أن بلاده تُسدد الاشتراكات السنوية للقنوات الحوثية لدى شركات الأقمار الصناعية للبث التلفزيوني، وكذلك الميزانيات التشغيلية لها، إلى جانب دعم وسائل الإعلام الأخرى.

وأشار إلى أن إيرلو وجه بالحديث عما وصفه بـ”محور المقاومة الواحد”، والتأكيد على المصير المشترك، ومهاجمة التطبيع مع إسرائيل.

ونوه إلى أنه وجه أيضاً بمهاجمة الإعلان المشترك الذي يسوق له المبعوث الأممي مارتن جريفيث، باعتباره تكريسًا لما قال عنه أطماع التحالف في اليمن, كما تحدث عن خطط لتدريب الإعلاميين الحوثيين في طهران وبيروت.وبناءا علي هذه التوجهات

زجت مليشيا الحوثي بنفسها في ضجة إعلامية مستمرة بين إيران وإسرائيل تصاعدت خلال الفترة القليلة الماضية.

وقال نائب رئيس حكومة الحوثي جلال الرويشان إن مليشيا الحوثي قادرة على ضرب إسرائيل.

وأضاف في تصريح لقناة المسيرة الحوثية إن تل أبيب" تحاول حالياً إيجاد تهديدات ومبررات للتقدم عسكرياً إلى المنطقة.

وكانت إيران قد قالت إن مجموعات من شعوب المنطقة ستواجه إسرائيل في حال اندلاع حرب بين الطرفين.

وتريد طهران أن تخوض حربا بعيدا عن مناطقها وسكانها باستخدام وكلائها  من المليشيات الشيعية في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن.

وقالت إسرائيل إنها تراقب تحركات إيرانية في اليمن والعراق في حال قررت طهران شن حرب أو هجوم خاطف عليها.

وجاءت التصريحات من جلال الرويشان من خارج النسق الحوثي العقائدي في محاولة منه على ما يبدو وفق مراقبين لتجنب تصفيات داخل الحركة الحوثية وأجنحتها التي احتد صراعها الداخلي فيما بينها منذ وصول سفير إيران إلى مليشيا الحوثي حسن أيرلو.