في إطار رفع اثار تنظيم داعش الإرهابي المستمرة 

قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن فريقاً بريطانياً متخصصاً يعمل على إزالة "الإرث المروع"، الذي تركه تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من سوريا والعراق، والذي يقدّر بـ300 ألف لغم.

وأضافت الصحيفة في تقرير، أن زعيم "داعش" السابق، أبو بكر البغدادي، "أمر أتباعه قبل مصرعه بفترة طويلة بزرع ألغام شديدة الانفجار في مناطق شاسعة في  سوريا والعراق".

وأشارت إلى أن عدد الألغام التي زرعها التنظيم في سوريا تقدر بحوالي 300 ألف لغم، وتسببت بمقتل المئات في شمال شرقي البلاد.

وأوضحت أن "التنظيم كان يجبر النساء والأطفال على صنع المئات من العبوات الناسفة وزرعها كل يوم في مناطق عديدة بما يغطي أميال عدة كل يوم"، وكان الكثير من الألغام التي زرعها التنظيم "شديدة الانفجار".

واعتمد تنظيم "داعش" على ألغام "القنابل المضادة للأفراد"، وهي مصممة للانفجار في حال الدهس عليها أو الاقتراب منها أو المرور بجانبها، وتكون مزودة بصواعق على شكل مسامير أو صفائح.

وزرع تنظيم "داعش" الألغام بشكل "مخفي" بين الركام أو تحت التراب، وعلى جوانب الطرقات وفي مداخل الأبنية والحقول الزراعية لـ"منع عودة الناس إلى قراهم ومنازلهم"، بحسب الصحيفة.

واستخدم "داعش" الألغام المضادة للدروع، وهي مصممة لإعطاب وتدمير الدبابات والمدرعات، وتحتوي على صمامات انفجار مخصصة لاستهداف الآليات.

وتعتبر "السجادة المفخخة" من بين "أخطر" الألغام التي زرعها التنظيم، والتي صنعت بوسائل يدوية من خلال تزويد السجاد المستخدم في المنازل كلغم أرضي مزودة بصواعق تنفجر بمجرد لمسها، وفقاً للصحيفة.