عكست مجلة "النبأ" الأسبوعية التي تنشر أخبار تنظيم "داعش"، وتهتم بنقل حصاد العمليات الإرهابية التي يتبناها أفرع التنظيم على مستوى العالم تصعيد التنظيم للعمليات الإرهابية ضد المدنيين النيجيريين تزامنًا مع الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد.

 وقالت المجلة في افتتاحيتها قتل جنود داعش 21 عنصرًا من الجيش النيجيري على الأقل وأصابوا عددًا آخر منهم بجروح ودمروا عشر آليات لهم واغتنموا 5 أخرى، وأحرقوا ثكنتين لهم، بينما هاجموا 5 قرى للمدنيين وسيطروا على إحداها وأسروا وقتلوا عشرة منهم، وأحرقوا عشر كنائس لهم وعددًا من منازلهم، في أعقاب هجمات دامية استهدفت منطقة (برنو) وامتدت إلى منطقة (أداماوا).

ولفتت المجلة إلى أن الهجمات الإرهابية جاءت بعد تحذيرات بثها التنظيم تزامنًا مع موسم أعياد الميلاد المجيد.

وسلطت المجلة الضوء على هجمات التنظيم التي استهدفت  قرى نيجيرية في منطقة (برنو)، حيث اشتبك مقاتلي داعش بالأسلحة المتنوعة مع عناصر الشرطة النيجيرية والجيش ما أسفر عن مقتل عدد من أفراد من الشرطة، وأسر عدد من المدنيين، كما أحرق المقاتلين آليات للشرطة وكنائس وعددًا من المنازل.

في يوم الأربعاء  هاجم مقاتلي داعش الأربعاء 30 ديسمبر حاجزاً للجيش النيجيري، في بلدة (غاجيرام( بمنطقة (برنو)، ودارت اشتباكات بالأسلحة النارية المتنوعة، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم.

وفي تمدد ميداني جديد لمقاتلي داعش هاجم الإرهابيون في يوم الخميس 31 ديسمبر قرية غاركيدا الواقعة في منطقة (أداماوا)، وسيطروا عليها، بعد أن قتلوا وأسروا فيها عددا من المدني، حيث هاجموا ثكنة للجيش النيجيري داخل البلدة وتمكنوا من السيطرة عليها وإحراقها بعد قتل عنصر من الجيش وثلاثة آخرين، ثم استكملوا بعد ذلك هجومهم حتى أحكموا سيطرتهم على البلدة بالكامل وقتلوا فيها ثلاثة مدنيين وأسروا خمسة آخرين منهم، وأحرقوا أربع كنائس وعددا من منازلهم، كما قاموا بإحراق أربع شاحنات وثلاث جرافات تعود مليكتها للحكومة النيجيري.

يشار إلى أن منطقة (أداماوا) التي التوقع فيها الهجوم تعد ثالث منطقة كبيرة تتمدد إليها عمليات مقاتلي داعش العسكرية، بعد منطقتي (برنو( و(يوبي) شمال شرقي نيجيريا.

وفي السياق ذاته، نشرت وكالة أعماق لاحقاً، شريطاً مصوراً يوثق إعدام خمسة من الأقباط الذين أسرهم مقاتلي داعش خلال الهجمات، وحمل الشريط المصور رسالة التنظيم الإرهابي إلى الأقباط في العالم تزامناً مع موسم أعيادهم، وقال المقاتلين في الشريط إن هذه العمليات "هدية للأقباط في العالم! وخاصة أقباط نيجيريا".