سوريا وغرب افريقيا .. «النبأ» تكشف عن استراتيجية داعش في الدول الهشة أمنيا
كشف
تنظيم داعش عن عمليات الارهابية التي قامت بها فروعه في عدة دول عربية وأجنبية،
هذه العمليات تؤشر إلى عودة التنظيم تدريجيا، والتأكيد على بقائه رغم سقوط في العراق وسوريا، ومقتل مؤسسه وخليفته أبو بكر
البغدادي في عملية أمريكية خلال أكتوبر 2019.
صحيفة
النبأ الناطقة
باسم تنظيم «داعش»- في عددها الخيير نمن ديسمبر 2020، أن التنظيم قام بعدة عمليات
إرهابية في سوريا والعراق، وغرب ووسط افريقيا ووسط اسيا، بالاضافة الى منطقة
القوقاز.
واوضحت
صحيفة النبأ ان عناصر تنظيم «داعش» بـ45 عملية ارهابية اسقطت 149 قتيل وجريح.
وتصدرت
سوريا العمليات الارهابية لتنظيم «داعش»
فقد نفذ التنظيم 13 عملية ارهابية في ولاية الشام التابعة للتنظيم، ادت الى
سقوط 35 بين قتيل وجريح.
كذلك
نفذ التنظيم 8 عمليات إرهابية في العراق، أدت إلى سقوط 15 جريح وقتيل، فيما نفذ
التنظيم 7 عمليات ارهابية في ولاية غرب
افريقيا، ادت الى سقوط 41 قتيل وجريح.
كذلك
نفذ فرع داعش في وسط اسيا «ولاية خراسان» 7 عمليات ارهابية اسفرت عن 31 قتيلا
وجريحا، و3 في وسط افريقيا وعملية وحيدة في ولية القوقاز.
وكانت
ابرز العمليات لتنظيم في وسط افريقيا ، استهداف جيش جمهورية الكونغو الديموقراطية، في
منطقة «بيبتي»، ادى الى مقتل 19 جندي
كونغولي.
وفي
سوريا استهدف التنظيم الارهابي قوات سوريا الديمقرطية «قسد»، وقوات الجيش السوري،
والفصائل المسلحة الداعمة له.
وفي
العراق كان الجيش العراقي، مستهدفا من قبل تنظيم داعش الارهابي، وهو ما يشكل لنشاط
التنظيم الارهابي، بعد اشهر من «الكمون» الميداني.
خريطة
عمليات الارهابية لتنظيم داعش تكشف عن عودة التنظيم لعمليات خاطفة في عدة مناطق
ينشط فيها عناصره، ولكن بات واضحا تراجع عمليات «الذئاب المنفردة» التي كان ينفذها
التنظيم في دولة عدة خاصة دول الاتحاد الأوروبي، يرجع ذلك لتنسيق الامني الكبير
لدول الاتحاد الأوروبي، وجائحة كورونا التي حد من عمليات التنقل، ورفعت من المستوى
الامني لدى دول الاتحاد الاوربي.
خريطة
عمليات الارهابية لتنظيم تكشف عن استغلال «داعش»
للدول والناطق الهشة امنيا وتتسم بالنزاعات الأهلية ذات الصبغة الدينية كما
في الكونغو الديموقراطية، ونيجيريا، وأفغانستان، والعراق وسوريا.