اعتراف ...الملالي وراء قتل 500 الف ايراني في سوريا
تذهب دماء الايرانيين بلا اهتمام ولا تقدير من نظام الملالي الذى يتعمل مع الشباب الايراني كحطب محرقة بلا قيمة في سبيل توسعاته واحلامه واوهامه في عودة الامبراطورية الفارسية وتصدير الثورة حيث كشفت فائزة رفسنجاني نجلة الرئيس الإيراني الراحل، هاشمي رفسنانجي، أن تدخل إيرن في سوريا . خلف مقتل 500 ألف مقاتلاً إيرانياً. وذكرت نجلة رفسنجاني في مقابلة مع موقع "إنصاف نيوز"، أن والدها كان يعارض تدخل إيران في الحرب السورية، وأبلغ ذلك لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري، قاسم سليماني،. وأضافت أن قاسم سليماني استشار والدها قبل ذهابه للقتال وأبلغه الوالد بألا يذهب إلى هناك. وتابعت: "في ذكرى اغتيال سليماني، لا نسمع أحداً يتحدث حول ما فعله، لكن والدي کان يتمتع بذكاء وبعد نظر، وقد نصحه بعدم الذهاب، وكان على حق". وتساءلت النائبة السابقة في البرلمان: "ماذا أنتجت تصرفات سليماني وسياستنا المقاومة؟ ماذا حققت لنا في مجالات الاقتصاد والحريات والسياسة الخارجية؟"، مضيفةً أن "سياسة المقاومة لم تترك لنا شيئا لنفخر به!". وانتقدت فائزة رفسنجاني سياسة إيران في المنطقة، مشددةً على أنها "أدت إلى فقداننا أصدقاءنا، وأصبحت سياستنا الخارجية تشبه السياسة الداخلية، حيث تحول المؤيدون إلى منتقدين، ثم تبدل المنتقدون إلى معارضين".
وفي سياق استمرار سقوط الشباب الايراني
في سوريا شن الطيران الإسرائيلي ثلاث غارات في أقل من أسبوعين على مواقع متفرقة
للميليشيات الإيرانية في سوريا، وشملت مواقع بريف دمشق الجنوبي وريف درعا الشمالي وريف
السويداء الغربي، إضافة إلى "البحوث العلمية" قرب مدينة مصياف بريف حماة
الغربي.من بينها مصانع ومخازن أسلحة لـ "حزب الله"في جنوب سوريا، الهجمات
الأخيرة تأتي تزامناً مع وجود "ضعف تكتيكي" في الجانب الإيراني، خاصة منذ
اغتيال القائد السابق لفيلق "القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني،
قاسم سليماني. حيث اكدت تقارير لأجهزة استخبارات غربية، أكدت أن القائد الحالي لفيلق
"القدس"، إسماعيل قآني، "يواجه صعوبات في ملء فراغ سلفه سليماني مع
عدم قدرته على تنظيم الجهود في قيادة المصالح الإيرانية